فعاليات روسية: الإمارات نحو حقبة جديدة في التسامح

محمد بن زايد وفلاديمير بوتين خلال لقاء سابق في موسكو عام 2018 | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدمت شخصيات روسية سياسية وأكاديمية وروحية بارزة، بالتهاني إلى شعب الإمارات، بانتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً للدولة، معربين عن قناعتهم بأن انتخاب سموه يعني مواصلة مسيرة البناء والتنمية.

وقالت ناتاليا ميزينتسيفا رئيسة جمعية القديس فونيفاتيا، إن السمعة الكبيرة والدور الإيجابي المؤثر على المستويين الإقليمي والدولي، التي يحظى بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ستعزز مواصلة نهج الاعتدال، وبناء العلاقات الخارجية على مبادئ المصلحة المشتركة، والتعاون الحثيث لحماية الأمن والاستقرار في العالم.

ورأت ميزينتسيفا في انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، رئيساً للدولة، نقلة نوعية، ستضمن للإمارات تحقيق إنجازات جديدة في البناء والتطوير، مع الأخذ بعين الاعتبار، الأرضية الاقتصادية والعلمية الصلبة، التي تمكنت الإمارات من تأمينها بوقت قياسي.

بدوره، قال ألكسندر كوزنيتسوف نائب رئيس معهد التنبؤ بالنزاعات، أن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيساً للدولة، لاقى ترحيباً كبيراً لدى روسيا، التي كانت من أوائل الدولة المهنئة بهذا الحدث، حيث اعتبر الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، أن انتخاب سموه، سيسهم في تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين.

في أيدٍ أمينة

وأضاف كوزنيتسوف، أن الدور الذي لعبه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تعزيز العلاقات مع روسيا، وإيصالها إلى مستوى التعاون والشراكة الاستراتيجية، يبعث على الطمأنينة، بأن الإمارات ستواصل نهج العمل المشترك القائم على الخير والمساهمة في حماية الأمن والاستقرار الدوليين، والذي أثبتت الإمارات على مدى السنين، دورها الريادي في هذا السياق.

وتابع أن روسيا على ثقة بأن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، هو في صالح ترسيخ قيم الاعتدال والتسامح، التي رسختها دولة الإمارات في سياستها الخارجية، وتمكنت من خلالها من المحافظة على مبدأ التوازن، والاسترشاد به في علاقاتها الخارجية الواسعة.

مرحلة جديدة

من جانبه، أعرب أكد كبير الباحثين بمعهد الدراسات العربية والإسلامية في معهد الاستشراق الروسي، بوريس دولغوف، عن قناعته بأن دولة الإمارات، مع قيادتها الطموحة، ستدشن مرحلة جديدة نوعية من مسيرة التطور والنهضة، التي تشكل نموذجاً رائداً على مستوى العالم.

وتابع أن أهمية انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيساً للإمارات، تكمن كذلك في بعدها الدولي، الذي ينبع من المكانة الاستراتيجية التي تتمتع بها الإمارات على الساحتين الدولية والإقليمية، والدور الذي لعبته، ولا تزال، في تسوية الأزمات والنزاعات، علاوة على تقديم المساعدات الإنسانية، واهتمامها الكبير بترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الشعوب، وهو ما ينعكس كذلك في الدور القيادي لسموه، خلال مسيرته الطويلة في إيصال البلاد إلى المكانة الإقليمية والعالمية البارزة والمشرفة، التي تتمتع بها الإمارات.

Email