مسؤولون بحرينيون: محمد بن زايد القائد المُلهم وربّان سفينة النهضة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت فعاليات بحرينية، أنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، امتداد للتاريخ المشرف الذي سطره الوالد المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، إذ تجتمع في سموه كل صفات القائد المُلهم والمُحفّز نحو مزيد من التقدم والرخاء والازدهار لدولة الإمارات.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في مجلس النواب البحريني، محمد السيسي البوعينين لـ«البيان»: «إنّ مسيرة دولة الإمارات تمضي بثبات وقوة في ضوء الانتقال السلس والإجماع الذي حظي به انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً للدولة، والذي يجسد دور سموه الرائد في المسيرة المباركة لدول مجلس التعاون وتعزيز التكامل الخليجي وتحقيق وتطلعات مواطني دول المجلس في كل ما يعزّز الأمن والاستقرار والتنمية والرفاه. وأعرب البوعينين، عن فخره واعتزازه بالعلاقات الأخوية الراسخة بين دولة الإمارات العربـية المتحدة ومملكة البحرين التي جسدتها المواقف المشتركة للبلديـن تجاه مختلف القضايا، ووقوف دولة الإمارات المشرّف إلى جانب مملكة البحـريـن وشـعبها عـبر مختلف المراحل، انطلاقـاً مـن وحـدة التاريخ والهدف والمصير المشترك».

بدورها، أشارت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى البحريني، جميلة علي سلمان، إلى أنّ انتخاب المجلس الأعلى للاتحاد، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً للدولة يعكس حنكة سموه وخبرته وقدارته في إدارة شؤون الدولة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً طوال مسيرته الوطنية الممتدة لأكثر من 30 عاماً.

وأكدت جميلة علي سلمان، أنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يُعتبر امتداداً للتاريخ المشرّف الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على هديه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، طيّب الله ثراه، مشيرة إلى أنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تجتمع فيه كل صفات القائد المُلهم والمُحفّز نحو مزيد من التقدم والرخاء والازدهار لدولة الإمارات الشقيقة.

وأضافت سلمان: «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد خير من يواصل حمل شعلة الريادة والسبق في البناء والتطور الحضاري»، لافتة إلى الدور الحيوي والكبير الذي يضطلع به سموه في دعم وتعزيز التنمية والاستقرار في دولة الإمارات، وجهوده المستمرة في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والنهوض بمسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك. وأوضحت سلمان أنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يحتل مكانة كبيرة عند شعب دولة الإمارات، مبينة أنّ ما أظهره الشعب الإماراتي من محبة كبيرة لسموه بمبايعته، حكاماً ومواطنين، رئيساً للدولة، يؤكّد متانة العلاقة والتلاحم والثقة بين القيادة الرشيدة والشعب. وأعربت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى البحريني، عن تمنياتها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بموفور الصحة والعافية، والتوفيق في مواصلة مسيرة الخير والتقدم المبارك التي تشهدها دولة الإمارات.

مستقبل واعد

من جهته، قال المستشار القانوني، مال الله الحمادي: «إنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قائد المرحلة واستكمال مسيرة البناء والازدهار»، مشيراً إلى أنّ دولة الإمارات مقبلة على مستقبل واعد وزاهر، وأنّ سموه خير من يحمل الأمانة ويوفي بها. وأوضح الحمادي، أنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رجل السلام الأول، وأنّ تاريخه الطويل من العمل والإنجاز في سجل العطاء والإنسانية، أكسبه مكانة كبيرة لدى شعب دولة الإمارات وشعوب منطقة الخليج وكل الشعوب العربية، لافتاً إلى سجل الإنجازات الكثيرة لسموه في مختلف المجالات، وتطويره الكبير للقوات المسلحة الإماراتية لتصبح اليوم مؤسسة عسكرية رائدة تحظى بالتقدير والإعجاب، ووضع دولة الإمارات في مكانة رائدة بين الأمم المتقدّمة.

إنجازات

إلى ذلك، أبان أستاذ الفيزياء التطبيقية بجامعة الخليج العربي، ورئيس الجمعية الفلكية البحرينية، البروفيسور وهيب الناصر، أنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان له إنجازات كبيرة في شتى المجالات بدءاً من ارتياد دولة الإمارات للفضاء بإرسال «مسبار الأمل» إلى كوكب المريخ، وتصدّر جواز السفر الإماراتي عالمياً، وليس انتهاءً بالإنجازات البحثية الإماراتية والولوج في تقنيات العمارة والبناء والاتصالات. وأضاف الناصر: «كما أنّ تقنيات استغلال الطاقة المتجددة والحلول البيئة تمارس في الحياة اليومية، يكفي مدينة «مصدر»، ويكفي برنامج «مسبار الأمل»، وإرسال رائد فضاء، وتشغيل محطتين نوويتين ضمن مشروع براكة النووي بقدرة كل منها 1400 ميغاوات، إذ من المتوقع وبعد التشغيل الكامل للمحطات أن تحدّد محطة براكة من الانبعاثات الكربونية في الدولة بواقع 22 مليون طن سنوياً والتي تعادل إزالة 4.8 ملايين سيارة من الطرقات».

وأردف: «يكفي أن نعرف أنّ سموه كان من الداعمين لفتح جامعات افتراضية تقبل أي طالب عالمي متمكن وتتكفّل بكامل نفقاته، وتم افتتاح أهم المستشفيات العالمية بالتعاون مع كبرى المؤسسات الطبية، وكذلك طرح تخصصات وجامعات فريدة مثل جامعة السوربون وفتح فروع لجامعات عريقة في الإمارات، فضلاً عن وجود مركز الفلك الدولي، وأضخم القبب الفضائية في ووجود مراصد أوتوماتيكية».

Email