قادة رأي سودانيون: خليفة قاد سفينة المنطقة من بحر الأزمات إلى بر الأمان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد قادة رأي سودانيون، أنّ المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، حقق إنجازات كبرى في دولة الإمارات ضمنت لها الوجود في مصاف الدول المتقدمة.

وأكد الأستاذ في جامعة أفريقيا العالمية د. محمد خليفة الصديق، أنّ المغفور له الشيخ خليفة بن زايد كان أحد أعمدة الحكم في المنطقة واستطاع بحكمته والسير على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ملء الفراغ بكل جدارة من خلال تحمله لمهام جسيمة في الحفاظ على وحدة الأمة العربية، وقيادة السفينة في بحر متلاطم من الأزمات التي شهدتها المنطقة العربية، كما استطاع بحكمته التي ورثها من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان أن يقود الدولة ويجعلها في مصاف دول العالم المتقدمة.

ولفت الصديق، إلى أنّ دولة الإمارات أثبتت وفي ظل قيادة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد أنّها رائدة العمل الإنساني الذي ازدهر عبر المنظمات والجمعيات الخيرية التي امتدت أياديها الحانية لإغاثة الملهوف في كل أنحاء العالم، وكانت الدولة السبّاقة في تلافي آثار الحروب والكوارث الطبيعية، وأصبحت عنواناً للعمل الإنساني في المنطقة والعالم.

وأوضح الصديق، أنّ الإمارات أرست تحت قيادة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، نموذجاً رائداً وغير مسبوق بتعزيز ثقافة حقوق الإنسان والتركيز على الموارد البشرية أساساً لنهضة الأمم، الأمر الذي تجسّد في تكوين أجسام تهتم بالسعادة وترسخ لثقافة التسامح بمختلف أوجهه، لا سيما التسامح بين الأديان، ما جعل من الإمارات بيئة جاذبة لكل الأجناس بمختلف ثقافاتهم وأديانهم.

دعم

بدوره أكد القيادي السوداني، محمد سيد أحمد، أنّ الإمارات ظلت ومنذ قيام الاتحاد على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، تقف مع قضايا المنطقة، فيما تواصل هذا النهج تحت قيادة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، مشيراً إلى أنّ السودان ظل واحداً من البلاد التي تتمتع بعلاقات راسخة مع دولة الإمارات استمرت عقوداً وحتى الآن، وذلك بفضل القيادة الرشيدة في الإمارات والتي ركزت على تمكين التعاون المشترك مع جميع دول المنطقة.

وقال محمد سيد أحمد: «إن الإمارات دعمت الشعب السوداني سياسياً واقتصادياً وإنسانياً في أحلك الظروف، فضلاً عن إسهامها في التوفيق بين الفرقاء خلال مرحلة التفاوض بين المدنيين والعسكريين، ودعمت العملية السلمية في منبر جوبا حتى توج بالتوقيع على الاتفاق النهائي بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية»، مؤكداً أنّ هناك أدواراً أخرى لدولة الإمارات لا يدركها الكثيرون تمثل أبرزها في ما يتعلق بالجانب الدبلوماسي، إذ بذلت كل ما في وسعها من جهد لإخراج السودان من عزلته الدولية، الأمر الذي نجح في رفع العقوبات وإزالة اسم البلاد من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

Email