مفكرون ودبلوماسيون روس: العالم فقد قائداً فذاً وحكيماً
أعربت شخصيات دبلوماسية وفكرية وسياسية روسية، عن بالغ حزنها لوفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، مشيرين إلى أنّ العالم فقد قائداً فذاً وحكيماً حفلت مسيرته بأكبر الإنجازات التي تحققت في الإمارات والمنطقة.
وأكّد المفكر الروسي، ومدير المركز الدولي للتحليل السياسي والتنبؤ، دينيس كركودينوف، أنّ وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد يعتبر خسارة مؤلمة وكبيرة بكل المعايير، ليس لدولة الإمارات فقط بل للمنطقة والعالم، مشيراً إلى أنّ المغفور له الشيخ خليفة بن زايد قاد مسيرة حافلة بالإنجازات التاريخية رفعت الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة في العالم في التنمية والتطور المتسارع متعدد الاتجاهات. وأوضح كركودينوف، أنّ العالم مدين للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد بمسيرة طويلة من العطاء اعتمدت نهج الانفتاح والاعتدال في السياسة الدولية، والتركيز على الاستفادة من الأبحاث والتطور العلمي والحداثة لخدمة الإنسانية.
بدوره، أعرب الدبلوماسي الروسي السابق، فياتشيسلاف ماتوزوف، عن أحر تعازيه لقيادة وشعب الإمارات في وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، مشيراً إلى أنّ روسيا فقدت برحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، صديقاً وشريكاً موثوقاً يعود إليه الفضل الكبير في نقل العلاقات بين الإمارات وروسيا إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية. وأبان ماتوزوف، أنّ المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، حقّق لدولة الإمارات مكانة دولية مرموقة، وإنجازات استراتيجية غير مسبوقة.
رؤية وحكمة
من جهته، قال الخبير في العلاقات الروسية العربية، أندريه أونتيكوف، إنّ وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد يوم حزين فقدت فيه روسيا صديقًا موثوقاً تميزت قيادته بالاحترام والحكمة والرؤية المستقبلية التي تجسدت في أحد صورها بدفع العلاقات بين البلدين الصديقين نحو آفاق أرحب وتأسيس أرضية تعاون راسخة، توجت بإعلان الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في العام 2018، وأثمرت عن أفضل نماذج علاقات التعاون والصداقة التي يمكن أن تكون بين بلدين.
وأضاف أونتيكوف، أنّ بصمات المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، ستبقى لعقود راسخة في أذهان الأجيال، لتفرد مسيرة دولة الإمارات في ظل قيادته الرشيدة والتي ضمنت لدولة الإمارات مكانة مرموقة بين الدول الرائدة في الانفتاح والتسامح، معرباً عن ثقته في أنّ دولة الإمارات ستستمر في السير على نهج المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيّب الله ثراه.
