مسؤولون أردنيون: قائد عظيم حمل لواء الحق وكرّس حياته لخدمة الإنسانية

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد مسؤولون أردنيون، أنّ وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيّب الله ثراه، والذي سخّر حياته للدفاع عن قضايا الحق والعدل، فقد كبير للإمارات والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء، مشيرين إلى أنّ الإمارات باتت في مصاف الدول الكبرى بفضل بصيرته وإدارته التي حققت الإنجازات. ونعى رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أنّ الأمتين العربية والإسلامية فقدتا برحيله قائداً خدم بإخلاص ودافع عن القضايا العادلة للأمة العربية، ورسّخ رؤية الإمارات وفقاً للنهج الإنساني الشامل، واستطاع من خلال حكمته وإرادته تحقيق قفزات كبرى في العمل الإنساني، إذ تمكنت الإمارات في ظل قيادته من الوصول إلى العالمية في مختلف المجالات، الأمر الذي يفخر به كل العرب.

بصمات ومواقف

إلى ذلك، أعرب رئيس مجلس النواب، عبدالكريم الدغمي، عن تعازيه ومواساته لقيادة الدولة وشعب الإمارات وكل النواب في المجلس الوطني الاتحادي، في وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مضيفاً: «فقدنا قائداً حكيماً كرّس حياته في خدمة شعبه وأمته وخدمة الإنسانية جمعاء، تاركاً بصمات جليلة ومواقف عظيمة في خدمة الأمتين العربية والإسلامية، ولا تزال هنالك شواهد كثيرة أمام أعيننا تؤكّد نهج الإنسانية والعطاء الذي اعتمده ورسخه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، وتمكن من البناء وتحقيق نهضة دولة الإمارات في كل المستويات». ولفت الدغمي، إلى أنّ المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أرسى دعائم نهج إنساني متميز ومستدام في العطاء وحب الخير والعمل الإنساني الذي يتخطى حدود الجغرافيا ليصل خير وعطاء دولة الإمارات إلى الأشقاء في شتى دول العالم عبر المبادرات الرائدة.

سند الإنسانية

كما قال عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأعيان الأردني د. طلال الشرفات، إنّ وفاة المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان فقد كبير للأمتين العربية والإسلامية ما أسكن الألم والحزن نفوس الجميع، مشيراً إلى أنّ المغفور له الشيخ خليفة بن زايد كان سنداً حقيقياً للأردن وكل قضايا العالم الإنسانية، وأنّ الإمارات شهدت في ظل قيادته الرشيدة تطوّراً مذهلاً في شتى المجالات. وأضاف الشرفات: «كرّس المغفور له الشيخ خليفة بن زايد نفسه وفكره لبناء دولته ومساندة الدول العربية الأخرى، واستطاع بإرادته وبصيرته جعل الإمارات في مصاف الدول الكبرى بفعل الإنجازات التي تحققت وتوالي النجاحات، واستطاع ترسيخ العلاقات مع الأشقاء العرب، وانصب اهتمامه على القضايا الإنسانية لنجد بصمات القائد في مختلف بقاع العالم».

قائد فذ

وقدّم عضو مجلس النواب، خليل عطية، تعازيه لقيادة الدولة وشعب الإمارات والأمتين العربية والإسلامية، مضيفاً: رحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحيل قائد فذ بذل الكثير من العطاء في سبيل تحقيق كل الخير والاستقرار لوطنه وأمته، بل وصلت أياديه البيضاء إلى كل مكان في العالم مسيرته تزخر بالإنجازات، إذ سار على خطى الوالد المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. وأبان عطية، أنّ المغفور له الشيخ خليفة بن زايد انتهج نهجاً متوازناً وبذل الجهود لمساندة الدول المحتاجة وقدّم لها الإغاثات في كل المجالات، ما جعل دولة الإمارات في مقدمة الدول التي تسارع في إغاثة المنكوبين والمتضررين في أوضاع الطوارئ في مختلف بقاع العالم.

Email