الإمارات تدعو في مجلس الأمن لتخفيف التوتر بكوسوفو

نائب المندوب الدائم للدولة خلال جلسة مجلس الأمن | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعت الإمارات، لتكثيف جهود تخفيف التوترات، وتشجيع الحوار بين الطوائف في كوسوفو، وبين كوسوفو وصربيا، مثنية على الجهود المستمرة في ترسيخ قِيَم التسامح والتعايش السلمي بين أطياف المجتمع في كوسوفو، ومشددة على أهمية التصدي لخطاب الكراهية. وقال محمد بوشهاب نائب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، إن الإمارات تؤكد أهمية تكثيف الجهود لتخفيف التوترات، وتشجيع الحوار، والحيلولة دون تفاقم الخلافات بين الطوائف في كوسوفو من جهة، وبين كوسوفو وصربيا، لا سيما في ظل الصراع المتأجج، والأوضاع الحالية في أوروبا، والتي تُلْقي بظلالِها على المنطقة بأسرها، بما في ذلك منطقة البلقان. وذكّر بأنّه مرّ أكثر من عقدين على انتهاء حربٍ مدمرة في هذه المنطقة، تم خلالَهُا إحراز تقدمٍ هام وملموس في سبيل تحقيق المصالحة، ما يستوجب عدم السماح بحدوث أي تراجع في هذه الجهود، نتيجة للاضطرابات الأخيرة في أوروبا.

تقارب المواقف

وأكد أن الإمارات تشجع على العمل نحو استكمال الحوار بين كوسوفو وصربيا، بتيسير من الاتحاد الأوروبي، والتوصل لتقارب في المواقف بين الطرفين، وعلى ضرورة ألا تُقَوّض التوترات الحالية، الجهود المبذولة نحو إحلال السلام والاستقرار، داعياً الطرفين للعودة إلى طاولة المفاوضات، باعتبار أن «الحوار يُعَد السبيل الوحيد لحل القضايا العالقة بينهما».

كما أكد نائب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة على الجهود المستمرة في ترسيخ قِيَم التسامح والتعايش السلمي بين أطياف المجتمع في كوسوفو. وشدد في هذا السياق، على أهمية التصدي لخطاب الكراهية، ومنع انتشاره، خاصةً عبرَ وسائل التواصل الاجتماعي، من أجل بناء مجتمعات سلمية وآمنة ومزدهرة في المنطقة، داعياً إلى النظر في تعزيز أُطُر التعايش السلمي، من خلال تكثيف التواصل بين المجموعات العرقية والدينية في كوسوفو، بما في ذلك من خلال الجهود التي تبذُلُها بعثة الأمم المتحدة، وغيرها من المنظمات الإقليمية، أو مؤسسات المجتمع المدني.

مشاركة المرأة

شدّدت الإمارات في مجلس الأمن، على أهمية دعم جهود مشاركة المرأة بشكلٍ كامل وهادف، في أي حوارات لحل الخلافات بين طوائف كوسوفو، وأي حوارات بين الطرفين، وأشادت بدور الفريق المتعدد الأطراف، الَمعني بالأمن والشؤون الجنسانية في كوسوفو.

Email