أكدوا أن زيارة أردوغان سيكون لها ما بعدها على صعيد التعاون بين البلدين

أعضاء بـ«الوطني»: العلاقات الإماراتية- التركية تعزز الازدهار والاستقرار الإقليميين

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي بالتطور الكبير الذي تشهده العلاقات الإماراتية- التركية، وانتقالها إلى مرحلة جديدة ومهمة من التعاون والعمل المشترك، لتحقيق تطلعات البلدين، خاصة بعد الزيارة الرسمية الأخيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لأنقرة، وإعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارته لدولة الإمارات يوم غد الاثنين، التي سيكون لها أثر كبير في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، وسيكون لها ما بعدها.

وأوضحوا أن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين لن يسهم فقط في الحفاظ على مصالحهما المشتركة، ولكن أيضاً في تعزيز الازدهار الإقليمي والاستقرار الدولي، مبينين أن الزيارة المرتقبة للرئيس التركي ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وقال ضرار بالهول الفلاسي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن دبلوماسية دولة الإمارات العربية المتحدة عريقة، ولها أبعادها الاستراتيجية، التي أساسها السلام العالمي وعلاقات مميزة مع دول الجوار والدول الصديقة، لذلك نرى اليوم أن تلك العلاقات ‏الإماراتية- التركية قد وصلت إلى نقطة جيدة، هدفها الأول والأسمى علاقات أخوية ونمو اقتصادي كبير، يعود بالفائدة على الطرفين بالإضافة إلى التعاون المشترك في محاربة الإرهاب والتصدي لمنابعه.

وأضاف: كذلك نرى في تلك العلاقات بين البلدين مشاركة كبيرة ودولية، لحل العديد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتعاون الاقتصادي والتجاري المتبادل، وتعزيز الفرص الاستثمارية بين الإمارات وتركيا خاصة في مجالات النقل والصحة والطاقة، بما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين. وتابع الفلاسي: نرى اليوم رؤية جديدة ومشرقة لأنقرة تسعى من خلالها لتغليب المصالح وإنهاء الأزمات، وهو ما نراه مرحلة حاسمة في التعاون معاً، لإيقاف الاضطرابات، التي تعصف بالعالم والبحث جميعاً عن استقرار المنطقة.

وأفاد: كما أن ‏دولة الإمارات دولة لها ثقلها العربي والعالمي وموقعها الاستراتيجي، الذي يجعلها وجهة للتعاون والتشارك في عملية السلام والاستقرار العالمي والإقليمي، الذي هو شأن كل من يبحث عن ذلك، وأنا أرى أنقرة اليوم أكبر مثال على تغليب مصلحة الوطن، واكتساب الخبرات والصداقات مع دول العالم لبداية جديدة، منهجها السلام والاستقرار والاقتصاد، لافتاً إلى أن زيارة الرئيس التركي سيكون لها أبعادها السياسية والاقتصادية المثمرة في المنطقة والعالم كونها ستثمر بالكثير من النتائج والتوجهات الإيجابية.

انطلاقة

بدوره قال عبيد الغول السلامي عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن زيارة الرئيس التركي لدولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الوقت، تشكل انطلاقة جديدة لفصل استثنائي من العلاقات الثنائية الواعدة بين البلدين، لافتاً إلى أنها تأتي لتتوج الجهود الحثيثة للسياسة الخارجية المتزنة، التي تنتهجها الدولة، لرسم خريطة واعدة للاستقرار والازدهار المستقبلي في المنطقة، وذلك بلا شك بتضافر جهود كل الدول ذات الثقل الإقليمي والتأثير الفعال على الساحة الدولية.

وتابع: الرئيس التركي يزور الدولة بناء على الدعوة، التي وجهها له صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أثناء زيارته الأخيرة لتركيا، والتي أحدثت نقلة نوعية للعلاقات الثنائية، وأصبحت محطة رئيسية لأفق أرحب لتعاون ثنائي، يرتكز على المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما الصديقين.

وأفاد: تعكس هذه الزيارة اليوم ما تتمتع به دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة من ثقة واحترام على الساحتين الإقليمية والدولية. وتابع: بالرغم من التوترات الأخيرة إلا أن العلاقات الإماراتية- التركية كانت وما زالت تشهد تطوراً مستمراً في العديد من القطاعات الحيوية.

ومن جانبه قال سعيد العابدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن دولة الإمارات منذ نشأتها على يد القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي دولة محبة للسلام وتؤمن بالتسامح والتعايش، قائمة على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وأكد أن هذا الزيارة سيكون لها مساهمة كبيرة وبشكل إيجابي في معالجة التحديات في المنطقة وبالتالي تعزيز الأمن والسلام فيها، مشيراً إلى أهمية التعاون بين البلدين الصديقين، والعمل مع مجموعات الصداقة واللجان المتخصصة لتكثيف الزيارات واللقاءات، لما يصب في مصلحة البلدين.

محطة

وقالت كفاح الزعابي، عضوة المجلس الوطني الاتحادي، كان لزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الأخيرة لتركيا الأثر الكبير والبارز في وضع العلاقات الإماراتية- التركية أمام محطة مهمة، كان لها الأثر البارز في تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وأضافت كفاح الزعابي: تأتي زيارة الرئيس التركي للدولة لتؤكد التقدم الكبير، الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، ولتؤكد حرص القيادتين الإماراتية والتركية على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

ومن جانبه، قال محمد الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي: إن دولة الإمارات العربية المتحدة تجمعها مع جمهورية تركيا علاقة ممتدة منذ القدم، وتشكل مصالح البلدين علاقة استثنائية. وتابع: اليوم تؤكد زيارة الرئيس التركي أردوغان للإمارات توسيع آفاق سبل التعاون، وفتح أطر جديدة وعلى كل الصعد، متمنين لزيارته التوفيق، إذ تعزز هذه العلاقة الجسور الممتدة بين الدولتين.

Email