خبراء روس: الإمارات تزخر برصيد هائل من الإنجازات

ت + ت - الحجم الطبيعي

تفاعل عدد من الخبراء الروس، مع احتفالات الإمارات بعيد الاتحاد الخمسين، متحدّثين بإسهاب عن واقع التجربة الواعدة والحافلة بالنجاحات. وقال الخبير في العلاقات الدولية، ورئيس المركز الدولي للتحليل والتنبؤ السياسي، دينيس كوركودينوف، إن الإمارات التي تحتفل بعيد الاتحاد الـ 50، تمكّنت على مدار 5 عقود، من امتلاك رصيد هائل من الإنجازات، عجزت عن تحقيقه بلدان أخرى.

وتابع أن تجربة الإمارات النموذجية في العصرنة والتطوير، وتنفيذ خطط التنمية الطموحة، شكلت ظاهرة غير مسبوقة في المنطقة، ما أهّلها لتكون نموذجاً يحتذى به للتقدم المتعدد الاتجاهات، وواحدة من أفضل وجهات السياحة والاستثمار والعمل في العالم، بما فيها للمواطنين الروس، بفضل المزايا الفريدة التي تؤمنها القوانين والأنظمة العصرية، المعمول بها في البلاد.

وإضافة لذلك، أوضح الخبير الروسي، أن الإمارات تمكّنت من ترسيخ مكانها في المنطقة والعالم، بسبب سياستها الخارجية القائمة على حسن الجوار والدبلوماسية والحوار، كطريق أساسي لمعالجة النزاعات والخلافات.

ولاحظ كوركودينوف، أن النموذج الذي اتبعته الإمارات في سياستها الخارجية، انعكس في أكثر من اعتراف دولي بهذا الدور، حيث نجحت في الفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان، واستضافة الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ورئاسة الإنتربول.

من جانبه، لفت المختص في العلاقات العربية الروسية، أندريه أونتيكوف، إلى أن الإمارات، وخلافاً لكثير من دول العالم، ضاعفت من جهودها وإصرارها على مواصلة طريق التطوير والحداثة، حيث تمكنت رغم الظروف المعقدة التي رافقت بداية ظهور الجائحة، أن تصبح أول دولة عربية تطلق مهمة فضائية طموحة لاستكشاف المريخ، فضلاً عن مواصلة نهج تأمين توفير مستوى معيشي، ونهضة اقتصادية وعمرانية، والنجاح الذي أظهرته في تنظيم إكسبو 2020 دبي، والذي فاق كل التوقعات.

وختم أن السياسة الحكيمة، حولت الإمارات إلى منصة للمبادرات الداعية للسلام، ، وهي تودع 2021، وتستقبل العام الجديد، قطعت شوطاً طويلاً في البناء والتطوير، وقدمت نموذجاً مشرفاً في التعامل مع التحديات. 

Email