الإمارات.. إنجازات لا تخطئها العين في آسيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

يُضيء اسم الإمارات في كل أرض ومحفل، يتلألأ عطاؤها المستمر في قارات العالم شاهداً على رحلة متميزة من مساعدة الشعوب والإسهام في نموها وتطوّرها طوال خمسة عقود. تظل الإمارات نبراس الخير لكل الناس تقدّم مساعداتها وتفزع في كل ملمة وواقعة دافعها خدمة البشرية في مواجهة صعابها وتحدياتها. تطوي الإمارات صفحة 50 عاماً مضت في ميادين البذل والعطاء والتنمية والإيثار، وتستشرف المستقبل برؤية شاملة مرتكزها الإنسان نماؤه ورفاهه بوعي دؤوب لا ينقطع من أجل غدٍ أفضل. وتقديراً لدور الإمارات وأياديها البيضاء أقدمت الكثير من دول العالم على حفظ الود وتذكر العرفان بإطلاق اسم الإمارات وقيادتها الرشيدة على شوارع ومستشفيات ومنشآت أخرى.

تتزين الكثير من المنشآت والمعالم حول العالم بأسماء تخلّد دور الإمارات الإنساني وقيادتها الرشيدة وإسهاماتها ومساعداتها الإنسانية التي تجوب كل البقاع وفي كل مكان. تنتشر الشوارع والمساجد والمدن والمستشفيات والمؤسسات الخيرية الخدمية التنموية التي تخلّد اسم الإمارات وأياديها البيضاء في الكثير من الدول.

وتتعدّد النماذج في قارة آسيا على اتساعها شاهدة على مكانة الإمارات وما تحظى به من تقدير. وفي الصين يقف مركز تعليم اللغة العربية، والذي يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي يقع في العاصمة بكين شاهداً على الدور الرائد، وتأسس المركز في العام 1994 بمنحة كريمة من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، فيما يعد المركز نافذة حضارية ومنارة علمية للتعرف إلى اللغة العربية وتعلمها وتعلم الثقافة العربية، ويخدم المركز دارسين من الصين وكوريا، فضلاً عن أبناء الجاليات العربية ممن ولدوا في الصين.

مركز رئيس

وفي العام 2014، تم افتتاح مسجد يحمل اسم الشيخ زايد، ويقع في منطقة نينغشيا الصينية، بما يتسع لأكثر من ستة آلاف مصل، ويعتبر المسجد مركزاً رئيساً لتدريس تعاليم الدين الإسلامي، فضلاً عن إنشاء مركز لتأهيل الأئمة وتعليمهم.

وفي الهند، توفّر كلية زايد للبنات في نيودلهي، والتي تم افتتاحها في العام 2005، التعليم الإعدادي والثانوي والجامعي لأكثر من 2500 طالبة، وأطلق اسم «الشيخ زايد» أيضاً على مركز للتدريب الصناعي، إلى جانب سكن خاص بأصحاب الهمم في كيرلا، وهو المركز الذي تأسس في العام 2009 والمخصّص لتدريب الأيتام وأصحاب الهمم وتعليمهم حرفاً تساعدهم على رفع مستواهم المعيشي.

خير شاهد

كما يقف مركز زايد الإسلامي في الفلبين، والذي يخدم أكثر من 150 ألف مسلم من أهالي منطقة الهولو، خير شاهد على عطاء الإمارات، وتمّ تأسيس المركز من قبل مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية في 2018، بتكلفة إجمالية تجاوزت أكثر من ثمانية ملايين درهم. ويقع المركز على مساحة 6.5 آلاف متر مربع، وفيه أربع مآذن، طول الواحدة 50 متراً، وقبة كبيرة قطرها عشرة أمتار، ويعد من معالم الفلبين، وصرحاً إسلامياً يعكس الهوية الإسلامية لهذه المنطقة التي تقطنها أغلبية مسلمة.

كما تخلد بنغلاديش دور الإمارات بالاحتفاظ بتزيين اسم الشيخ زايد لكلية الحاسوب في شيتاغونغ، وهي الكلية التي تم تدشينها في العام 2009، فضلاً عن مستشفى زايد الإنساني بمنطقة كوكس بازار جنوب شرقي البلاد.

رعاية الأيتام

وفي عشق أباد بتركمانستان، افتتح في العام 1998، مركز الشيخ خليفة بن زايد لرعاية الأيتام، الذي تم تأسيسه على نفقة الشيخ زايد. وفي 2018، افتتحت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مستشفى الشيخ خليفة بن زايد للأطفال في تركمانستان بتكلفة 110 ملايين درهم، وبطاقة استيعابية 120 سريراً.

Email