أزمة لبنان مع دول الخليج .. تفاصيل تنذر بإجراءات أكثر قساوة

ت + ت - الحجم الطبيعي

في جديد الأزمة الدبلوماسيّة مع دول مجلس التعاون الخليجي، التقى الرئيس ميشال عون الثلاثاء، سفيري لبنان في المملكة العربية السعودية فوزي كبارة، والبحرين ميلاد نمّور، والقائم بأعمال سفارة لبنان في الكويت هادي هاشم، واطّلع منهم على التطوّرات المتعلّقة بالعلاقات اللبنانية مع الدول الثلاث، في ضوء المستجدّات الأخيرة والإجراءات التي لجأت إليها هذه الدول بعد استدعاء سفرائها من بيروت والطلب إلى الدبلوماسيّين اللبنانيّين الثلاثة مغادرتها.

وفي الوقت الذي أكّد الرئيس اللبناني أنّ العمل جارٍ لمعالجة الوضع الذي نشأ بين لبنان والمملكة العربية السعودية وعدد من دول الخليج، انطلاقاً من حرص لبنان على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربيّة الشقيقة، وخصوصاً المملكة العربية السعودية ودول الخليج، علمت «البيان» أنّ الدبلوماسيّين الثلاثة أطلعوا عون على تفاصيل ما تبلّغوه من المراجع الدبلوماسيّة في البلدان التي أُبعِدوا منها، والتي لم يكن يتوقعها أيّ منهم. وهذه التفاصيل تنذر، وفق ما تردّد من معلومات، بإجراءات أكثر قساوة من تلك التي اتّخِذت حتى اليوم، إن لم يتدارك المسؤولون اللبنانيّون الأزمة ومعالجتها بالسرعة المطلوبة، قبل أن تصل الأمور إلى مراحل متقدّمة يصبح من الصعب التراجع عنها، مع ما يعنيه الأمر من كوْن التطمينات الرسمية وحدها لا تكفي.

Email