خادم الحرمين يثمّن التضامن الخليجي في الأزمة مع لبنان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، عن تقديره وشكره لأمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وملك مملكة البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، لتضامن البلدين مع المملكة العربية السعودية في أزمة تصريح وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، معتبراً أن الإجراءات المتخذة تؤكد وحدة دول مجلس التعاون الخليجي، وعمق الأخوة بين شعوبه كافة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية «واس»، أمس، إنّ الملك سلمان أجرى اتصالاً هاتفياً بالشيخ نواف، أعرب خلاله عن تقديره لما قامت به دولة الكويت من إجراءات تجاه التصريح، وبما يعكس تضامن دول مجلس التعاون الخليجي. بدوره، قال الشيخ نواف الأحمد، إنّ ما اتخذته دولة الكويت من إجراءات تؤكد وحدة دول مجلس التعاون الخليجي، وعمق الأخوة بين شعوبه كافة.

كما أجرى خادم الحرمين الشريفين، اتصالاً بالملك حمد بن عيسى، عبر خلاله عن شكره لما قامت به مملكة البحرين من إجراءات تجاه التصريح، وبما يجسّد تضامن المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ويعكس وحدة دول مجلس التعاون الخليجي. وجدّد ملك البحرين، تأكيده عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتماسك دول مجلس التعاون الخليجي.

دعوات

في الأثناء، دعا البطريرك الماروني اللبناني، بشارة الراعي، الحكومة، إلى اتخاذ خطوة حاسمة لنزع فتيل تفجير العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن الراعي قوله، خلال ترؤسه القداس في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، إنّ الأزمة مع المملكة العربية السعودية خصوصا ودول مجلس التعاون الخليجي عموماً، هي متعددة الأسباب ومتراكمة، ومن شأنها أن تسيء إلى مصلحة لبنان ومصالح اللبنانيين.

وأضاف:«نتطلع إلى أن يتخذ رئيس الجمهورية، ميشال عون، ورئيس الحكومة، نجيب ميقاتي وكل معني بالموضوع، خطوة حاسمة تنزع فتيل تفجير العلاقات اللبنانية الخليجية».

تصحيح مسار

من جهته، أعرب عضو كتلة المستقبل، النائب وليد البعريني، عن بالغ أسفه لتدهور علاقات لبنان مع المملكة العربية السعودية والأخوة في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف البعريني: «لابد من معالجة الأمور فوراً لتصحيح مسار العلاقات وتنقيتها من كل شائبة، فروابط الأخوة التاريخية لا يمكن التفريط بها، خصوصاً أنّ المملكة بشكل خاص ودول الخليج بشكل عام كانت لها أيادٍ بيضاء وأفضال كثيرة على لبنان، فكانت السند والداعم».

Email