عبدالله بن زايد يؤكد حرص الدولة على متانة وقوة العلاقات العربية

الإمارات تأسف لقطع العلاقات بين الجزائر والمغرب

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، حرص الإمارات الدائم على متانة وقوة العلاقات العربية الإيجابية ووحدتها وتطويرها، بما يخدم مصالح الشعوب الشقيقة، ويعزز ازدهارها ونهضتها.

وقال سموه، إن الإمارات لطالما سعت إلى تعزيز وتمتين العلاقات العربية، ومن هذا المنطلق فإنها تأسف للتطورات الحاصلة بين الجزائر والمغرب وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأضاف سموه، إن الإمارات ترتبط بعلاقات أخوية متينة مع كلا البلدين، وتسعى إلى تنميتها بما ينسجم مع توجه الدولة الداعم لكل الجهود المشتركة التي تخدم القضايا العربية.

وأكد سموه، حرص الإمارات على توثيق وتطوير علاقاتها الثنائية مع البلدين الشقيقين، مثمناً التعاون الدائم الذي يحكم العلاقات الإماراتية مع كل من المغرب والجزائر.

تغليب الحوار

من جهتها، أعربت الخارجية السعودية، عن أمل حكومة المملكة في عودة العلاقات بين البلدين بأسرع وقت ممكن، داعيةً «الأشقاء في البلدين إلى تغليب الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية، بما يسهم في فتح صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين الشقيقين، وبما يعود بالنفع على شعبيهما، ويحقق الأمن والاستقرار للمنطقة، ويعزز العمل العربي المشترك». بدورها، دعت ليبيا وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي لعقد اجتماع استثنائي على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، الذي سيُعقد في القاهرة خلال الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر المقبل، للبحث عن مخرج لهذه الأزمة.

تعميق العلاقات

وفي السياق ذاته، دعت منظمة التعاون الإسلامي الجزائر والمغرب، إلى تغليب المصالح العليا بينهما.

ودعت الأمانة العامة للمنظمة، في بيان، إلى «تغليب المصالح العليا للبلدين الشقيقين ومبدأ حسن الجوار، خاصة أن البلدين يجمعهما تاريخ ومصالح مشتركة وهما عضوان فاعلان في منظمة التعاون الإسلامي ومؤثران في العمل الإسلامي المشترك».

كما دعت المنظمة إلى اعتماد لغة الحوار لحل ما قد يطرأ من اختلاف في وجهات النظر.

وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط حضّ، أول من أمس، في بيان «البلدين على ضبط النفس وتجنّب المزيد من التصعيد».

من جهتها، دعت فرنسا، الجزائر والرباط إلى العودة إلى منطق «الحوار» من أجل «الاستقرار» في منطقة المغرب العربي. وقال مساعد الناطق باسم خارجيتها في بيان، إن «فرنسا تبقى بالطبع متمسكة بتعميق العلاقات والحوار بين دول المنطقة، من أجل ترسيخ الاستقرار والازدهار فيها». وأضاف: «الجزائر والمغرب بلدان صديقان وشريكان أساسيان لفرنسا».

Email