سفيرة أستراليا : نشكر الإمارات لجهودها في إجلاء الرعايا الأستراليين من أفغانستان

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أعربت سعادة هايدي فينامور سفيرة كومنولث استراليا لدى الدولة عن شكر بلادها لدولة الإمارات لجهودها في تسهيل عملية إجلاء الرعايا الأستراليين من أفغانستان.

ووصفت فينامور في حوار مع وكالة أنباء الإمارات " وام" استجابة الدولة لطلب أستراليا في هذا الشأن بأنه كان "سريعا وقيما".. مشيرة إلى إعراب سكوت موريسون رئيس وزراء كومنولث أستراليا خلال اتصال هاتفي مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مؤخرا عن شكره وتقديره للدعم الذي قدمته دولة الإمارات لبلاده لإجلاء رعاياها من أفغانستان إضافة إلى إجلاء البعثات الدبلوماسية لعدد من الدول الصديقة .

و نوهت إلى إشادة رئيس وزراء أستراليا خلال حديثه في برلمان بلاده بالدعم الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة لأستراليا في هذه الأوقات غير العادية.

و عن استضافة دولة الإمارات بشكل مؤقت استضافة 5,000 من المواطنين الأفغان الذين تم إجلاؤهم من بلادهم وذلك قبيل توجههم إلى دول أخرى قالت السفيرة الاسترالية : " هذا مثال آخر على سخاء شعب الإمارات و دليل عملي على قدرة الدولة على الاستجابة السريعة للأزمة بروح الإنسانية في إطار الشراكات الدولية.. وهذه هي الصفات التي تجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة شريكا مهما لأستراليا.

وتطرقت إلى مبادرات دولة الإمارات الإنسانية مد يد العون للمحتاجين والمتضررين في شتى أنحاء الأرض وقالت إن الإمارات عرفت بأعمالها الإنسانية في جميع أنحاء العالم وهي من بين أكثر المانحين سخاء في العالم اليوم.

وأكدت أن دولة الإمارات تقوم بدور قيادي في تقديم المساعدات الإنسانية خلال الأزمات وأشارت إلى الجهود المقدرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والتي أسهمت بدورها في القضاء على الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل شلل الأطفال والعمى النهري وأمراض المناطق المدارية المهملة.
وقالت سفيرة أستراليا:" نولي أهمية كبيرة للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي و التي أثبتت أنها مركز رئيسي لمكافحة وباء كوفيد-19 " .. مؤكدة أن توفير دولة الإمارات معدات الوقاية الشخصية واللقاحات التي تشتد الحاجة إليها في جميع أنحاء العالم أسهم بدور كبير في تحسين حياة الملايين في وقت تشتد فيه حاجة المجتمعات إلى هذه المساعدات لمواجهة الأزمة الصحية الراهنة.

Email