تعزيز ثقافة الأخوة الإنسانية لمستقبل أفضل

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم تكتفِ الإمارات بالدعوة والعمل على مكافحة الفكر والأعمال والتنظيمات الإرهابية، بل راحت تشيع في المنطقة كلها روحاً من الإنسانية والتسامح والعيش المشترك، وبلغت ذروة هذا الجهد الإماراتي بالتوصل إلى «وثيقة الإخوة الإنسانية» التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عام 2019 بهدف تعزيز ثقافة الأخوة الإنسانية بين كافة الأمم والشعوب حول العالم، ومن أجل مستقبل أفضل يشمل الجميع دون استثناء، وهو ما يؤكد للجميع الإيمان الكامل من جانب القيادة الإماراتية بطريق التسامح والتعاون بين الشعوب والدول والحضارات، باعتباره الطريق الوحيد نحو تحقيق مصالح الجميع.

وكل من يزور الإمارات يشهد بأن التسامح والعيش المشترك واحترام الآخر ليس كلمات أو شعارات، بل إنها تجسيد حقيقي لروح ونهج القيادة الإماراتية ولشخصية شعبها المحب والمتسامح والإيجابي، والذي يبحث عن المساحات المشتركة. كما لم تكتفِ الإمارات بكل ذلك من أجل نشر قيم التسامح في المنطقة والعالم، بل تحول ما في القلوب والعقول إلى مؤسسات ترعى فكر التسامح والاعتدال.

Email