التنمية خط الدفاع الأول في إفشال مخططات التنظيمات المتطرفة
في إطار المقاربة الإماراتية الشاملة في مواجهة الإرهاب قدمت دولة الإمارات نموذجاً في دعم الدول على تحقيق التنمية وتوفير الاحتياجات الضرورية لمواطنيها، وتعتقد الإمارات أن تحسين حياة المواطنين عبر التنمية وخلق الوظائف يشكل حائط الصد الأول في مواجهة سعي التنظيمات المتطرفة لتجنيد وحشد الشباب في صفوفها، وتعد دولة الإمارات واحدة من أكثر الدول عطاء وسخاء إقليمياً وعالمياً، حيث بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها منذ تأسيسها ما يزيد عن 275 مليار درهم، ويؤكد هذا النهج في العمل التنموي وتحقيق السلم والرخاءعلى إصرار الإمارات على هزيمة الإرهاب بكل الوسائل المباشرة وغير المباشرة.
وما يميز السياسة الإماراتية أنها تنطلق دائماً من الأفعال لا الأقوال، وكشفت جائحة كورونا (كوفيد19) من جديد الوجه الإنساني للإمارات عندما قدمت نموذجاً فريداً في التضامن الإنساني ورعاية المواطنين والمقيمين على السواء، وضربت الإمارات مثلاً في صياغة سياسة خارجية قائمة على الأبعاد الإنسانية والأخلاقية عندما قدمت كافة أشكال المساعدة للدول الفقيرة والتي عانت ضغطاً غير مسبوق خلال الوباء العالمي.
