غوتيريش يستنكر الهجوم الأكثر دموية منذ سنوات

الإمارات تدين الاعتداء الإرهابي في بوركينا فاسو وتجدد رفضها جميع أشكال العنف

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعربت دولة الإمارات عن إدانتها للهجوم الإرهابي، الذي استهدف قرية شمالي جمهورية بوركينا فاسو الصديقة، وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين الأبرياء، في حين أعرب أمين عام الأمم المتحدة عن صدمته إزاء الهجوم.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي- في بيان لها- أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها جميع أشكال العنف والإرهاب، والتي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية. وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها إلى حكومة بوركينا فاسو، وإلى ذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

صدمة

وأعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته وغضبه لمقتل 138 شخصاً في بوركينا فاسو أول من أمس، في واحد من أكثر الهجمات دموية في البلاد منذ سنوات. وأدان غوتيريش، في بيان في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، الهجوم «الشنيع»، ودعا المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده، لمكافحة التطرف العنيف.

وقال مصدر أمني في بوركينا فاسو لوكالة «فرانس برس» إنّ هجوماً حدث ليل الجمعة- السبت حين شنّ مسلّحون عملية دامية في صلحان، في إقليم ياغا في شمال البلاد، وسرعان ما أكدت الحكومة في بيان الهجوم، لافتة إلى أن الضحايا كانوا «مدنيين قتلوا بدون تمييز على أيدي الإرهابيين» وأنه تم «حرق منازل عدة وسوق» في قرية صلحان.

وأضاف البيان الحكومي: إثر المأساة التي تسببت بها قوى الظلام، تقرر إعلان حداد وطني لمدة 72 ساعة.

دافع

ولم تتضح بعد هوية ودافع المهاجمين، الذين استهدفوا قرية في إقليم ياجا، وتنشط العديد من الجماعات المسلّحة في منطقة الساحل، التي تمتد جنوب الصحراء الكبرى من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر، وقد بايع عدد من هذه الجماعات تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.

وظلت بوركينا فاسو بعيدة عن مثل هذه الهجمات لفترة طويلة، إلا أن وتيرتها ارتفعت بشكل كبير منذ عام 2015، ووفقاً للأمم المتحدة، فقد أصبح أكثر من 2. 1 مليون شخص حالياً لاجئين في بلدهم.

 

Email