المنظمة العربية للتنمية الزراعية: الإمارات رائدة في مبادرات المناخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت المنظمة العربية للتنمية الزراعية عن دعمها ومباركتها للمبادرة التي طرحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه االله، أمام قمة المناخ التي عقدت افتراضياً الأسبوع الماضي، حول مشروع «الابتكار الزراعي لأجل المناخ».

وأكدت المنظمة التابعة لجامعة الدول العربية وتتخذ من الخرطوم مقراً لها استعدادها للإسهام في تجسيد المبادرة، وأكدت أن المبادرة تشير إلى الاهتمام المنقطع النظير الذي توليه دولة الإمارات لموضوع التغيرات المناخية، باعتبارها من الدول القليلة في العالم التي أنشأت قطاعاً وزارياً بهذا المسمى، وهذا ينم عن عمق الرؤية الاستشرافية المستنيرة التي تتحلى بها القيادة السياسية.

ولفتت المنظمة العربية للتنمية الزراعية في بيان إلى أن التغيرات المناخية، بعد جائحة «كورونا»، وانعكاسات زيادة درجة حرارة الكوكب عن 1.5 درجة مقارنة مع ما قبل العهد الصناعي المحددة في اتفاق باريس، ستكون كارثية بالنسبة لمختلف القطاعات، وبشكل خاص التصحر، تدهور التربة، الإدارة المستدامة للأراضي، الأمن الغذائي، النظم البيئية الأرضية والبحرية، وأشارت إلى أن من شأن التحكم في بقاء مستوى زيادة سخونة الكوكب في حدود 1.5 درجة، أن يحد من مخاطر تأثيرات تغير المناخ على النظم البيئية الأرضية، وعلى المياه العذبة والمناطق الساحلية، والحياة في البحار والمحيطات والخدمات المرتبطة بهذه النظم البيئية.

وأكدت المنظمة أن كل تلك عوامل وأسباب توضح مدى صواب مبادرة دولة الإمارات العربية المتحدة أمام قمة المناخ، ويتضح ذلك أكثر في حال النظر في التأثيرات المتبادلة بين التغيرات المناخية والأنشطة الزراعية، فثلاثة من غازات الاحتباس الحراري ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأنشطة الزراعية وهي ثاني أوكسيد الكربون والميثان وأكسيد النترات، كما إن المزروعات والمراعي تلعب دوراً في امتصاص كميات الكربون المتكدسة في الجو.

Email