الإمارات تمد أيادي العطاء للفلسطينيين لتجاوز جائحة كورونا

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

مع استمرار واشتداد جائحة كورونا بكل شراسة وحدة، مثّل حضور دولة الإمارات خير بلسم بتقديم معينات محاربة الوباء الفتاك على كل البلدان العربية، لا سيّما فلسطين التي تحظى بدعم واهتمام كبيرين من القيادة الرشيدة.

لم تمض سوى أيام على تقديم دولة الإمارات محطات إنتاج الأوكسجين للفلسطينيين في قطاع غزّة، حتى ساهمت دولة الإمارات وبشكل فاعل عبر تقديم أجهزة تنفس اصطناعي بقيمة 250 ألف دولار للأشقاء في الضفة الغربية، من خلال هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية، وبالتعاون مع الجالية الفلسطينية في الإمارات، الأمر الذي قوبل بالترحاب ونال الاستحسان من المستويين الرسمي والشعبي في فلسطين.

وأعربت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة، عن شكرها وامتنانها للهيئة الخيرية الإماراتية التي دأبت على تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن دعم دولة الإمارات الأخير المتمثّل في أجهزة التنفّس الاصطناعي سيساعد الفلسطينيين على مواجهة الجائحة وتقديم العلاج لمن يحتاج من المصابين.

وأضافت كيلة خلال تسلّم أجهزة التنفّس الاصطناعي في مقر الوزارة برام الله: "نشكر هيئة الأعمال الخيرية في دولة الإمارات الشقيقة، على خيراتها التي قدمتها منذ بداية الجائحة، ونتطلع لاستقبال اللقاحات من خلالكم للتغلب على مضاعفات هذا الوباء".

بدوره، قال ممثل هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في فلسطين، إبراهيم راشد، إن الهيئة قدمت منذ بداية الجائحة أكثر من مليوني دولار للشعب الفلسطيني، ضمن مساعيها لتقديم المساعدة للفلسطينيين، نظراً لحاجتهم للمزيد من الدعم، لاسيما في القطاع الصحي الذي نوليه أهمية وأولوية خاصة للتغلب على هذه الظروف الصعبة.

وأكد راشد، أن رسالة هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تقوم على الوقوف إلى جوار كل الدول التي تعيش ظروفاً صعبة وفي مقدمتها فلسطين، مبيناً أنها تبحث حالياً تقديم اللقاحات للفلسطينيين، بالتعاون مع الجالية الفلسطينية والجهات الرسمية في الأراضي الفلسطينية.

Email