تطعيم شورى السعودية وقضاة الأردن ومعلمي لبنان

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم مجلس الشورى السعودي، أمس، حملة لتلقي لقاح فيروس كورونا لأعضائه ومنسوبيه في مقر المجلس، واقترح نائب مصري، رفع جلسات مجلس النواب العامة لحين تطعيم أعضاء المجلس، وأكد المجلس القضائي الأردني تلقي 128 قاضياً اللقاح المضاد، فيما بدأ تطعيم المعلّمين في لبنان.

ويأتي تدشين الحملة السعودية حرصاً من مجلس الشورى على توفير بيئة عمل مناسبة وصحية تراعي الإجراءات الوقائية، وتزامناً مع ما تقوم به وزارة الصحة في المملكة من حملة تطعيم شاملة، ما يسهم في عودة الحياة الطبيعية. وأتاح المجلس لجميع أعضائه ومنسوبيه التسجيل الإلكتروني للاستفادة من حملة التطعيم بمقر المجلس مع مراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية.

في مصر، اقترح مصطفى بكري عضو مجلس النواب، رفع الجلسات العامة لحين تطعيم أعضاء المجلس. وقال بكري: «كل يوم نفاجأ بسقوط زملاء، ووزيرة الصحة خرجت أكثر من مرة تحذر من التجمعات، وبالتالي فمن الأولى أن يرفع المجلس جلساته إلى أن تقرر وزيرة الصحة تطعيم النواب». وأيد المستشار د. حنفي جبالي رئيس المجلس اقتراح بكري، قائلاً «سوف نسعى جاهدين لهذا الخطوة».

وقال المستشار علاء فؤاد وزير شؤون المجالس النيابية، إنه طلب بالفعل من وزيرة الصحة والسكان تطعيم أعضاء مجلس النواب، موضحاً أنها وافقت. وأشار إلى أنه طلب من الأمين العام لمجلس النواب كشفاً بالأسماء، لإرساله للوزيرة للبدء في إجراءات تطعيم الأعضاء.

قضاة ومعلمون

وفيما أعلن المجلس القضائي الأردني أن 128 قاضياً حصلوا على لقاح مضاد لـ «كورونا» من أصل 970 قاضياً يتعاملون مع آلاف المراجعين، بدأ إعطاء لقاح أسترازينيكا للمعلّمين في المستشفى اللبناني الكندي بلبنان.

وقال الدكتور حمد حسن إن لقاح استرازينيكا شهد إقبالاً جيداً جداً في لبنان، داعياً اللبنانيين ألا ينجروا للتهويل من اللقاح وحجزت وزارة الصحة 7 ملايين لقاح حمينا بها حق لبنان والمجتمع وكل الظروف لم تؤثر على خطة الوزارة.

وفي السودان، صرح عضو المجلس السيادي رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية صديق تاور، بأن الوضع الصحي في البلاد غير مطمئن ومقلق للجميع، وذلك بعد تزايد معدلات الإصابة بالفيروس. وعزا تاور الارتفاع في معدل الإصابات إلى التراخي في التعامل مع الموجة الثانية من الجائحة، الأمر الذي أدى لانطباع بأن الأمر أصبح عادياً وأن الجائحة قد انجلت.

كما حذر تاور من أن الاتجاه يمضي لاتخاذ إجراءات صارمة في الوقت الراهن، ومراقبة الموقف، وسيقرر على ضوء ذلك ما سيتخذ من إجراءات، في إشارة منه لإمكانية فرض حظر تجوال على غرار ما شهدته البلاد خلال الموجة الأولى.

وكشف وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد، أمس، عن أن الجزائر وقعت على عقد لاستيراد مليون جرعة من لقاح «سبوتنيك v» الروسي. وأورد، في تصريح لوسائل الإعلام، أنه تم خفض وتيرة عملية التلقيح لتفادي الانقطاع الصحي.

وأفاد بن بوزيد بأن عدم تلقي باقي الجرعات خارج مسؤوليته، قائلاً: «عدم تلقي باقي الجرعات خارج عن إرادتنا، لأننا نقوم بالشراء والبائع هو المسؤول»، وأوضح أن عملية اقتناء اللقاح تعطلت بسبب الأزمة العالمية، وننتظر 920 ألف جرعة من لقاح «سبوتنيك V» قبل نهاية أبريل.

Email