بعد نجاح مهمة «مسبار الأمل».. «البيان» بضيافة أكبر معهد لأبحاث الفضاء في روسيا

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

بدعوة من معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية- أهم المعاهد الروسية لاستكشاف واستخدام الفضاء، وبمناسبة وصول «مسبار الأمل» بنجاح إلى مدار المريخ، حلت «البيان» ضيفة على مرافق الأكاديمية، في جولة للتعريف بتاريخ وإنجازات الأبحاث والعلوم الروسية بمجال الفضاء.

وأتاحت الزيارة فرصة لإلقاء نظرة على تاريخ تطور علوم الفضاء في المرحلتين السوفييتية والروسية،، وكذلك على مستقبل الأبحاث الفضائية.

وعلى مساحة تصل إلى نحو ألفي متر مربع، تتربع مجموعة كبيرة من الأقمار الصناعية الحقيقية أو المجسمة، بما فيها «سبوتنيك- 1»، الذي أطلق إلى الفضاء الخارجي لأول مرة في في أكتوبر 1957، بعد سنوات طويلة من البحث وأعمال التصميم، وأرسل إشارة إلى الأرض بنجاح المهمة، وظل في المدار لمدة 92 يوماً، بعملية تتوافق تقريباً مع الأوصاف الواردة في أعمال العالم الروسي قسطنطين تسيولكوفسكي، الذي كان أول من تحدث عن فكرة رحلات الفضاء، وذلك في العام 1895.

وتضمن الشرح التعريفي موجزاً عن استفادة الاتحاد السوفييتي من استيلائه على مصانع الصواريخ الباليستية الألمانية، وأسر نحو 100 عالم ألماني خلال الحرب العالمية الثانية، فضلاً عن وثائق في غاية الأهمية بهذا المجال، بدأت مجموعة خاصة من العلماء السوفييت، على رأسهم مصمم أنظمة الصواريخ والفضاء الشهير سيرغي كوروليف في دراستها.

وإلى جانب ذلك، تصطف في جناح خاص مركبات فضائية حقيقية، وهي المركبات نفسها التي غزت القمر والمريخ والزهرة، إضافة إلى مجسمات بحجم مصغر لمنصات إطلاق الصواريخ الحاملة للأقمار الصناعية ومركبات الفضاء، ومعدات دراسة الدورة التدريبية لرواد الفضاء، وأساليب التجارب على الصواريخ، وأجهزة الإرسال والتحكم والسيطرة عن بعد.

كما شمل العرض التاريخ الكامل لاستكشاف النظام الشمسي، وماهية الاستشعار عن بعد للأرض، وكيف يعمل مركز التحكم في الشمس، وتقنيات مراقبة الأقمار الصناعية.

وتخلل الشرح تعريف بالمشاريع المستقبلية بخصوص السياحة الفضائية، إذ أصبحت روسيا أول دولة تطلق سياحة فضائية بإرسال الملياردير الأمريكي الإيطالي الأصل دنيس تيتو إلى الفضاء.

وكما هو معرف، تعتبر روسيا موطن يوري غاغارين- أول رجل طار إلى الفضاء في 12 أبريل 1961، والذي دشنت رحلته حقبة جديدة من الحضارة الإنسانية.

ويشهد التعاون في مجال الفضاء بين روسيا والإمارات تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، ويرتبط البلدان بمذكرة تفاهم للتعاون الإستراتيجي بهذا الخصوص، توجت بإرسال أول رائد فضاء إماراتي على متن مركبة «سويوز- إم - إس»، للمشاركة في الأبحاث العلمية ضمن بعثة روسية إلى محطة الفضاء الدولية.

Email