رضوان..نازع ألغام الحوثي وضحيتها

ت + ت - الحجم الطبيعي

التحق مبكراً بالمقاومة الشعبية ليكون مقاتلاً ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية حين غزوها لتعز ثم ليتخصص في نزع ألغامها التي تسبب أحدها في مقتله.

وفي جبهة الصلو،جنوبي شرق تعز، استمر رضوان عبدالحكيم الشاب ذو الـ 27 عاماً في المقاومة حتى تم دمج أفرادها في إطار الجيش اليمني وليتم توزيعه على قوام اللواء 35 مدرع تحت قيادة العميد عدنان الحمادي.. والذي تم نقله منه لاحقاً عند إنشاء اللواء الخامس حرس رئاسي ليتوزع في فرقة نزع الألغام فيه، حيث أصبح بارعاً ومرجعاً للكثير من زملائه.

ولعدم كفاية الراتب ومحدوديته وتباعد فترات عمل نزع الألغام، حسب ناشطين ومقربين منه، عمل رضوان في مجال الخياطة، الذي تعلمه من أبيه. مضيفين «استأجر رضوان محلاً، واشترى مكائن خياطة، وبدأ عمله مجداً ومثابراً، فتم استدعاؤه أكثر من مرة لمسح المناطق التي يتم تحريرها من الألغام، فلم يتردد ولو لحظة واحدة، وكله حب لذلك».

وفي جبهة «الأربعين»، كان موعد رضوان مع الموت بلغم حوثي في الـ 3 من ديسمبر الماضي، فبعد إبطاله للكثير من الألغام المزروعة في المنطقة، انفجر لغم فيه، ما أدى إلى مقتله على الفور، ولينقل جثمانه إلى مسقط رأسه في قرية الصعيد، مديرية الصلو.

Email