احتكاك حدودي بين لبنان وإسرائيل

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد الجنوب اللبناني، أمس، احتكاكاً حدودياً بين الجيش اللبناني وقوات إسرائيلية، حيث أفاد الجيش اللبناني، بأنه أطلق الغاز المسيل للدموع على قوات إسرائيلية، رداً على هجمات بقنابل دخان أطلقها إسرائيليون في منطقة بسطرة جنوبي البلاد، غير أن إسرائيل صرحت أن الجانب اللبناني هو من بدأ الاشتباكات.

وذكر الجيش اللبناني، أن عناصر إسرائيلية أقدمت على خرق خط الانسحاب، وأطلقت قنابل دخانية باتجاه دورية للجيش خلال مواكبة جرافة تقوم بإزالة ساتر ترابي أقامته إسرائيل شمال خط الانسحاب (الخط الأزرق المتحفظ عليه) في بسطرة الحدودية.

وأضاف إن عناصر الدورية ردت على الاعتداء بإطلاق قنابل مسيلة للدموع باتجاه العناصر الإسرائيلية، ما أجبرهم على الانسحاب.

وقال الناطق باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، أندريا تيننتي: «كان هناك توتر اليوم. و«يونيفيل» على اتصال بالطرفين لتهدئة التوتر». وتابع: «نحن على الأرض ونراقب الوضع ونحاول إعادة الهدوء إلى المنطقة».

وقال الجيش الإسرائيلي إن لبنان هو الذي بدأ أعمال العنف. وأوضح في بيان «رصد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي جرافة هندسية تعبر الخط الأزرق من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة جبل دوف».

وأضاف البيان: «رداً على ذلك، استخدم جنود جيش الدفاع الإسرائيلي وسائل تفريق أعمال الشغب». وتابع: «عادت المركبة إلى الأراضي اللبنانية». (عواصم - وكالات)

Email