ارتفع عدد الضحايا الذين سقطوا من جراء انفجار سيارة مفخخة في الصومال.

وأعلنت السلطات الصومالية أن سيارة مفخخة انفجرت، اليوم، عند نقطة تفتيش أمنية في مدينة بلدوين وسط الصومال، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصاً وإصابة 40 آخرين.

وأكد عبد الفتاح محمد يوسف، المدير العام لوزارة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث في ولاية هيرشبيلي، وقوع الوفيات.

وأضاف: «تم نقل عشرين من الجرحى إلى مستشفيات بلدوين، في حين أن 20 آخرين في حالة حرجة، ما دفع إلى طلب نقلهم جواً إلى مقديشو لتلقي العلاج الطبي المتقدم».

وهيرشبيلي هي ولاية تضم مدينة بلدوين، عاصمة منطقة هيران التي كانت مركز العملية العسكرية الأخيرة التي شنَّتها الحكومة الصومالية على متطرفي «حركة الشباب»، فرع «تنظيم القاعدة» شرقي إفريقيا.

وأظهرت صور جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي دخاناً أسود يتصاعد، وسيارة أجرة محطمة تشتعل عند نقطة التفتيش.

وقال الدكتور سليمان عبدي علي، مدير مستشفى بلدوين العام، إنه تم نقل جثث 10 ضحايا إلى المستشفى الذي يعمل فيه.

ولم تعلن «حركة الشباب» مسؤوليتها حتى اللحظة. وكثيراً ما تشن الحركة، التي تسيطر على أجزاء من الصومال، مثل هذه الهجمات.