أزمة الرئاسة في لبنان تراوح مكانها

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

في 30 الجاري، يُتم الفراغ بالرئاسة اللبنانية شهره الـ11، فهل يمكن أن تشكّل خاتمة سبتمبر الجاري فاتحة لحوار رئاسي، يجعل من أكتوبر المقبل شهر الفصل والحسم في استيلاد رئيس جديد للجمهورية؟.

لكن للأسف المعطيات الحالية لا تبشر بالخير، خصوصاً مع المراوحة التي ظهرت من خلال الزيارة الثالثة للموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الأسبوع الماضي، ثم السجالات غير المباشرة المتعلقة بوجوب التوجه إلى خيار ثالث لرئاسة الجمهورية أو الإبقاء على اسمين أو زيادة أسماء مرشحين رئاسيين وسط وضع غير مستقر بزيادة معدلات الفقر، وانخفاض شامل للقيمة الشرائية، وانهيار مؤسساتي في كل القطاعات.

وكشفت تقارير رُفعت إلى الرئاسة الفرنسية خلال الساعات الماضية، نتيجة حركة الاتصالات الخارجية في الشأن اللبناني، أن مواقف القوى المعنية بإنجاز الاستحقاق، ما زالت متمترسة خلف مواقفها المتصلبة، ولا تبدي أي استعداد للحوار والنقاش بحثاً عن حل منطقي. وقالت المصادر إنه بعد زيارة لودريان الأخيرة، يروج كل طرف بأنه استطاع إقناع الموفد الفرنسي بوجهة نظره ومواقفه، ما يؤشر إلى الاستمرار بالدوران في الحلقة المفرغة. 

Email