تجدد القتال حول القصر الرئاسي في الخرطوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

لليوم الثالث على التوالي، تتواصل المعارك العنيفة بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، إذ هزت انفجارات قوية، أمس العاصمة الخرطوم، وتركزت حول القصر الرئاسي وقيادة الجيش ومبانٍ حكومية قريبة من القصر في شارع النيل. وقال سكان من المناطق المجاورة لمواقع القتال في وسط المدينة، إن الانفجارات ناتجة عن تبادل القصف المدفعي بين الجيش وقوات «الدعم السريع». وأضافوا أن ألسنة اللهب وسحب الدخان المتصاعدة بكثافة في سماء المدينة تشير إلى حجم الحرائق الضخمة والدمار الكبير الذي لحق بالمباني المستهدفة، جراء عمليات القصف المدفعي والجوي.

واتهمت وزارة الخارجية السودانية، أمس، قوات الدعم السريع بتنفيذ عمليات التخريب وافتعال الحرائق في إطار حملة ممنهجة لتدمير العاصمة.

وقال ناطق باسم الجيش السوداني، نبيل عبدالله، في بيان إن قوات الدعم السريع قامت بإحراق مقر شركة النيل الكبرى للبترول وبرج وزارة العدل وبرج الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، وبرج بنك الساحل والصحراء.

من جانبها، قالت قوات الدعم السريع في بيان عبر منصة إكس: إن طيران الجيش واصل عمليات القصف المتعمد للبنى التحتية والمناطق الحيوية في الخرطوم بغرض تدميرها، بحسب البيان.

وأفادت بأن عمليات القصف المتعمد بالخرطوم، شملت مباني وزارة العدل، وديوان الضرائب، وبرج الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس، وبرج شركة النيل للبترول.

Email