تجاوز الليبيون انقساماتهم وتحركوا من كل اتجاه للمساعدة، بعد الفيضانات المدمّرة التي خلفت آلاف الضحايا في مدينة درنة التي بدأت تلملم جراحها بعد أن وحدت الليبيين بعد انقسامات مريرة.

وبعد مرور أسبوع على الكارثة كشفت المدينة عن مشاهد مرعبة، جسور مشطورة نصفين، سيارات منقلبة وشاحنات محطمة، أعمدة كهرباء وأشجار مقتَلعة من جذورها، وأغراض شخصيّة ممزوجة بالطين، وحتى إن لون مياه البحر بات بنيّاً.

وتعلن فرق الإغاثة الليبية والأجنبية يومياً العثور على جثث، ولكن أطنان الوحول التي طمرت قسماً من المدينة تجعل البحث شاقاً. وأثارت الفيضانات القاتلة موجة من التضامن بين السكان تجاوزت الانقسامات السياسية والقبلية بين الشرق والغرب. ويشدّد العديد من المتطوعين على أهمية أن يستمر التعبير عن التضامن عقب الخروج من الصدمة التي سبّبتها الكارثة.

لمتابعة التفاصيل اقرأ أيضاً:

فيضانات ليبيا.. تضامن شعبي يتجاوز الانقسامات