براءة طفل تدمي القلوب: الزلزال خطف عائلتي

انتشرت مشاهد وقصص تدمي القلوب لعائلات فقدت أحباءها في الكارثة التي أودت بحياة أكثر من ألفين ودمرت قرى في مناطق جبلية على أطراف مراكش.
وفي مشهد محزن انتشر بشكل واسع خلال الساعات الماضية، خطف طفل مغربي فقد والدته وإخوته وجدته في الزلزال الذي حدث أمس بمدينة مراكش قلوب الملايين.
إذ ظهر والدماء تملأ وجهه البريء يتكلم بحسرة عن عائلته. وأكد خسارة أغلب أفراد عائلته، مؤكداً أنه لم يبق لديه سوى والده وعمه وجده. وكانت قرية تنصغارت الواقعة بمنطقة على جانب وادٍ يمر به طريق من مراكش إلى جبال الأطلس الكبير هي الأكثر تضرراً من أي قرية أخرى.
وتعرض الحي القديم في مراكش لأضرار جسيمة. وتمضي العائلات الساعات في الشوارع إذ تخشى من كون منازلها لم تعد آمنة للعودة إليها.
وسط هذه المآسي والدمار الذي خلفه زلزال المغرب هناك الكثير من القصص المؤلمة، ومنها انتشال زوجين من تحت ركام أحد المباني في منطقة باب فتوح في المدينة العتيقة في مراكش، حيث كانا هناك لقضاء شهر العسل وسقط عليهما أحد الجدران، عقب زلزال المغرب المدمر.
أوضح شقيق العريس أنه كان يحاول العثور عليه هو وعروسه، إلى أن تم تحديد مكانه عبر نظام تحديد المواقع، كما أسهمت الكلاب المدربة في اكتشاف المكان.