هدوء حذر في مخيم عين الحلوة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ساد أمس هدوء حذر في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين (جنوبي لبنان) بعد اشتباكات بالأسلحة شهدها المخيم خلال الساعات الأخيرة بين عناصر من حركة فتح ومجموعات مسلحة.

ورغم كل الجهود السياسية، اللبنانية والفلسطينية، انهارت الهدنة في المخيم ، وانفجر الوضع الأمني مجدداً، بفعل الاشتباكات المسلحة بين حركة «فتح» ومجموعات مسلحة حيث سمعت أصوات القذائف والأسلحة الرشاشة بقوة في أجواء مدينة صيدا، قبل أن يسود الهدوء الحذر أجواء المخيم مع أنباء عن اشتباكات طفيفة.

وأدت الاشتباكات التي اندلعت أول من أمس إلى جرح أكثر من 20 شخصاً، إضافة إلى تسببها في أضرار بالمباني والممتلكات. كما تسببت في نزوح عشرات العائلات إلى خارج المخيم.

ودعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك - التي تضم ممثلين عن كل الفصائل الفلسطينية - إلى تثبيت وقف إطلاق النار وإفساح المجال أمام القوة الأمنية المشتركة لمعالجة الأحداث بعد انقضاء المهلة المحددة لتسليم المشتبه بهم في اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني أبو أشرف العرموشي في صيدا.

طباعة Email