أكدت دولة الإمارات أهمية استمرار الحوار بين سوريا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، على أن يتم ذلك بشكل بنّاء، يشمل كافة السبل لعقد المشاورات الـ25، وتجاوز ما يعرقل ذلك.
وأعربت الدولة عن قلقها إزاء الهجمات التي يواصل تنظيم «داعش» الإرهابي، شنها شمال شرق سوريا، وسعيه لإعادة بناء قدراته وتجنيد المقاتلين، مشددة على ضرورة الاستمرار في مكافحة هذا التنظيم، وضمان عدم حصوله على أسلحة خطيرة وفتاكة.
جاء ذلك في بيان وفد دولة الإمارات في مجلس الأمن بشأن ملف الأسلحة الكيميائية في الجمهورية العربية السورية، ألقاه راشد عزام، ملحق، ونشرته البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني، أمس.
رفض وإدانة
كما جدد البيان «تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت والمُتمثِل برفضها، وإدانتها الصريحة لاستخدام الأسلحة الكيميائية، تحت أي ظرفٍ من الظروف، من قبل أيٍ مَن كان، وفي أي مكان، حيث يشكل استخدامها انتهاكاً صارخاً لأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والقانون الدولي».
وشدد بيان الإمارات على أن «تهديدات الإرهاب الكيميائي من الشواغِل التي لا يُمكن التغاضي عنها، ويجب إعارتها اهتماماً كافياً، خاصة مع استمرار تنظيم «داعش» في هجماته الإرهابية، وعدم توانيه عن استخدام أي وسيلةٍ لتحقيق مآربه، الأمر الذي يُشكِل تهديداً خطيراً على أمن واستقرار سوريا، والمنطقة بأكملها».
وأعربت الدولة عن قلقها «إزاء الهجمات التي يواصل تنظيم «داعش» شَنّهَا شمال شرق سوريا، إلى جانب سعيه لإعادة بناء قُدراته، وشبكاته، وتجنيد المقاتلين، وإطلاق سراح عناصره من السجون»، وأكدت «ضرورة الاستمرار في مكافحة هذا التنظيم، وضمان عدم حصولِه على أسلحة خطيرة وفتاكة».
وفي ختام البيان، شددت دولة الإمارات مجدداً على أهمية إحراز تقدم في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، وفي كافة الملفات المتعلقة بحل الأزمة السورية.