تحرك سياسي سوري لمتابعة «بيان عمان»

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت سوريا العمل وفق إطار اللجنة الخماسية المنبثقة عن مؤتمر عمان، والتي تضم كلاً من (المملكة العربية السعودية والأردن ومصر والعراق وسوريا)، لتنفيذ مخرجات بيان عمان للحل في سوريا وفقاً لسياسة الخطوة خطوة، وهو مسار عربي جديد من شأنه العمل على حلحلة القضايا العالقة في سوريا بدءاً من اللاجئين وانتهاءً بمكافحة المخدرات.

المقداد ببغداد

وفي هذا الإطار، زار وزير الخارجية السورية فيصل المقداد العاصمة العراقية بغداد، وبحث مع نظيره العراقي فؤاد حسين قضايا تتعلق ببيان عمان، في إشارة على جدية الموقف السوري في تنفيذ البيان والتوصل إلى حل كامل للأزمة السورية. وبحسب المؤتمر الصحافي الذي عقده الوزيران السوري والعراقي، في بغداد أمس، فإن النقاشات دارت حول عدد من الملفات ضمن «الإطار الخماسي»، فيما وصف الوزيران المباحثات فيما بينهما بالبناءة، إذ شملت جميع المجالات التي تخص الجانبين، على المستوى الأمني والاقتصادي والإنساني، في وقت تعاني دمشق أزمة اقتصادية بسبب العقوبات الغربية.

ملفات

وفي تصريح صحافي، أوضح الوزير العراقي أن المباحثات مع نظيره السوري شملت ملفات المساعدات الإنسانية وعودة اللاجئين السوريين ومكافحة المخدرات، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار اللجنة الخماسية المشكلة عقب بيان عمان الشهر الماضي، حول التسوية في سوريا، مؤكداً أن بغداد ستتحرك لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ومعتبراً أن الوضع الإنساني صعب جداً.

زيارة الوزير السوري إلى العراق، تتبعها زيارات إلى عواصم عربية عدة، كما أكدت مصادر مطلعة لـ«البيان»؛ مشيرة إلى أن هناك تحركات سورية عربية من أجل متابعة مخرجات إعلان جدة عقب القمة العربية في التاسع عشر من الشهر الماضي، فضلاً عن تأكيد عزم دمشق على متابعة بيان عمان، وفق سياسة الخطوة بخطوة.

Email