تدفق قياسي للمهاجرين الأفارقة إلى اليمن

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد اليمن تدفقاً قياسياً للمهاجرين من القرن الأفريقي خلال الأشهر الأربعة من العام الحالي، إذ تجاوز عددهم 40 ألفاً، حيث يعد «الممر الشرقي» وفق الأمم المتحدة أحد أكثر طرق الهجرة البشرية خطورة وتعقيداً في أفريقيا والعالم.

ويُسافر مئات الآلاف من الأشخاص، بشكل رئيسي من إثيوبيا والصومال، عبر هذا الممر كل عام على أمل الوصول إلى دول الخليج للعثور على عمل.

وحسب ما ذكرته المنظمة الدولية للهجرة، فقد تجاوز عدد المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا اليمن خلال الأربعة أشهر الأولى من هذا العام 40 ألفاً، وقالت إنها بحاجة لدعم فوري لمساعدة المهاجرين، ولضمان توفير الخدمات الأساسية لهم.

ونبهت إلى أن اندلاع الصراع الأخير في السودان أدى إلى زيادة احتياجات المهاجرين في إثيوبيا.

ووصل أكثر من 12000 شخص من السودان عبر الحدود، وسجلت المنظمة الدولية للهجرة في إثيوبيا منذ بدء أعمال العنف وصول 1000 شخص يومياً.

وذكرت أنه وفي بداية شهر مايو في جيبوتي، أعلنت السلطات عن إجراءات جديدة لإدارة الهجرة غير النظامية، حيث أدت هذه الإجراءات إلى العودة غير الطوعية لآلاف المهاجرين من جيبوتي إلى إثيوبيا. ووصل ما مجموعه 6000 مهاجر إلى نقطة الدخول في دونالي بإثيوبيا.

Email