لبنان.. سباق بين «مهلة يونيو» والعقوبات على معرقلي الرئاسة

ت + ت - الحجم الطبيعي

غداة دخول رئيس مجلس النواب نبيه برّي حلبة المواقف، بالتأكيد على وجوب إنجاز انتخابات رئاسة الجمهورية كحد أقصى في 15 يونيو المقبل، شهدت الساعات الأخيرة انطلاقة دينامية على ساحة السباق الرئاسي، وذلك على إيقاع ما اصطلح على تسميتها «الخطة ب»، بدفع دولي وعربي، مع ما يعنيه الأمر، وفق إجماع مصادر سياسية لـ«البيان»، على أن هذا الموعد سيكون فرصة لكي يحسم مجلس النواب مصير مرشّحَين يتصدران عملياً السباق الرئاسي، هما: مرشح الموالاة رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، ومرشح المعارضة جهاد أزعور. فإما أن يفوز أحدهما بالسباق، وإما يخرجان معاً من الحلبة، ما يفسح في المجال أمام الانتقال إلى خيار ثالث.

كما تكاثرت التسريبات عن الموعد المحتمل لانتخاب رئيس الجمهورية، وذهبت إلى حدّ الجزم بأن الانتخاب سيتم بين شهري يونيو ويوليو المقبلين، بينما ذهب بعض المتشائمين إلى تحديد شهرَي أغسطس وسبتمبر موعداً له. وما بين طيّات هذه المواعيد، فإن ثمّة كلاماً بدأ يظهر، ومفاده البحث بين أمريكا وفرنسا، مجدداً، عن سلّة أسماء تشمل رئيسَي الجمهورية والحكومة وحاكم مصرف لبنان. كما أن ثمّة كلاماً آخر، مفاده وجود جديّة كبيرة في إنهاء الملف اللبناني قريباً، وإن كان الأمر مرتبطاً بما يقرره المسؤولون اللبنانيون. لذلك، ووفق ما يتردد، تتراوح خيارات الدول المعنية بين فرض عقوبات أو إجراءات ما بحق المعرقلين أو العودة إلى دعم لبنان إذا تم انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة الجديدة.

Email