رداً على هجوم بطائرة مسيرة أودت بحياة متعاقد أمريكي
14 قتيلاً في غارات أمريكية على شرق سوريا
قوات أمريكية في سوريا | أرشيفية
قُتل 14 شخصاً نتيجة ضربات جوية أعلن الجيش الأمريكي تنفيذها في شرق سوريا فجر أمس الجمعة، قال إنها رداً على هجوم بطائرة مسيرة أسفر عن مقتل متعاقد أمريكي وجرح ستة آخرين.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، أول من أمس: إن هجوماً بطائرة مسيّرة استهدف «منشأة صيانة في قاعدة لقوات التحالف قرب الحسكة في شمال شرق سوريا»، ما أدى إلى مقتل «متعاقد أمريكي، وإصابة خمسة عسكريين أمريكيين ومقاول أمريكي آخر».
وأعلن «البنتاغون» أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تعتبر الطائرة من دون طيار «إيرانية المنشأ».
أهداف الغارة
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا: «إن 14 شخصا قتلوا في الضربات الأمريكية، بينهم تسعة سوريين». وطالت الضربات الأمريكية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، مواقع عدّة في شرق سوريا، أبرزها مستودع أسلحة داخل مدينة دير الزور، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل ستة من عناصر مجموعات قال إنها موالية لإيران. كذلك استهدف القصف مواقع في بادية مدينة الميادين وريف البوكمال، ما أدى إلى مقتل ثمانية مقاتلين آخرين، وفق حصيلة جديدة.
رداً على الهجوم
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن: إن الضربات الأمريكية جاءت «رداً على هجوم اليوم (أمس) وسلسلة من الهجمات الأخيرة ضد قوات التحالف في سوريا». ونقل أوستن عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قوله «سنتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا وسنرد دائماً في الوقت والمكان اللذين نختارهما».
وعلق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي لشبكة «سي إن إن» التلفزيونية: «سنعمل على حماية أفرادنا ومنشآتنا بأقصى طاقتنا. إنها بيئة محفوفة بالخطر».
