ليبيا.. تقدّم في ملف إجلاء المرتزقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يزال الليبيون ينتظرون إجلاء القوات الأجنبية والمرتزقة عن بلادهم سيما بعد تأكيد رئيس البعثة الأممية عبدالله باتيلي، اجتماعه بلجان التواصل من أجل ليبيا والسودان وتشاد والنيجر والاتحاد الأفريقي، بشأن إطلاق آلية تبادل للبيانات لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب، وذلك تماشياً مع التزامهم الشهر الماضي في القاهرة، على هامش اجتماع مجموعة العمل الأمنية من أجل ‎ليبيا.

وقال باتيلي:«سوف تساهم آلية تبادل المعلومات في تعزيز الأمن في ليبيا والمنطقة، وتوفير بيئة مواتية لإجراء الانتخابات العام الجاري.

كما سوف تساعد على تحقيق سلام واستقرار مستدامين». وجاء ذلك، بالتزامن مع إعلان مجلس الأمن دعمه القوي المتجدد لباتيلي خاصة وساطته ومساعيه الحميدة لتعزيز العملية السياسية الشاملة بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. ومساندته لمبادرة إطلاق لجنة ليبية رفيعة المستوى للانتخابات، بتيسير من الأمم المتحدة، تهدف إلى استكمال التقدم الذي أحرزته العمليات الأخرى والجمع بين الأطراف المعنية.

وبينت مصادر ليبية مطلعة لـ«البيان» أن اجتماعات تونس التي ضمت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وعدداً من قادة المجموعات الأمنية والمجموعات المسلحة غربي وشرقي البلاد ولجان التواصل من أجل ليبيا والسودان وتشاد والنيجر، شهدت تركيزاً على ضرورة إجلاء المرتزقة الأجانب عن كافة الأراضي الليبية قبل نهاية العام الجاري، وهو ما يتفق عليه أغلب الفاعلين السياسيين في البلاد.

وأكدت المصادر ذاتها،أن عدد المرتزقة الأجانب في ليبيا يصل إلى نحو21 ألفاً ، مشيرة إلى أن الخطوة المهمة التي تم تسجيلها إلى حد الآن هو الاتفاق مع حكومات دول الجوار الأفريقي على إجلاء المرتزقة المتحدرين من بلدانهم.

والأسبوع الماضي، أكد سفراء السودان والنيجر وتشاد لدى ليبيا، بحسب بيان البعثة الأممية، دعمهم لليبيا في تنفيذ خطة العمل المتعلقة بانسحاب المسلحين الأجانب والمرتزقة.

Email