البنك الدولي: خسائر سوريا تجاوزت 10 مليارات دولار

مرسوم رئاسي سوري بإعفاءات خاصة لمتضرري الزلزال

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، مرسوماً تشريعياً يقضي بمنح إعفاءات خاصة للمتضررين من الزلزال، فيما أفادت آخر الإحصاءات التركية بأن وفيات الزلزال بلغت قرابة الـ 48 ألفاً.

ووفق الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا»، أمس، تشمل الإعفاءات الضرائب والرسوم المالية وبدلات الخدمات والتكاليف المحلية ورسوم الترخيص على أعمال إعادة البناء الكلي أو الجزئي أو إعادة التأهيل الكلي أو الجزئي لمنشآتهم ومحالهم ومنازلهم وأبنيتهم، وذلك لغاية 31 ديسمبر 2024.

وأعطى المرسوم المتضررين فرصة الاقتراض من المصارف العامة لمبلغ يصل إلى مئتي مليون ليرة تسدد على مدى 10 سنوات، وتتحمل الخزينة العامة للدولة السورية فوائد القرض، ولا يكون التسديد فورياً بل يبدأ استحقاق التسديد بعد ثلاث سنوات من تاريخ منح القرض، وتتحمل خزينة الدولة الفوائد والعمولات المترتبة على منح تلك القروض.

ووضع المرسوم تعريفاً للمتضررين حصراً بأنهم مالكو أو شاغلو العقارات التي تعرضت منشآتهم أو محالهم أو منازلهم أو أبنيتهم الواقعة ضمن المناطق المنكوبة للهدم الكلي أو الجزئي أو التصدع الذي يحتاج إلى تدعيم نتيجة الزلزال، محدداً المناطق المنكوبة بأنها محافظات حلب واللاذقية وحماه وإدلب.

وبحسب تقديرات غير رسمية، تجاوزت خسائر الأفراد والمؤسسات الحكومية السورية ملياري دولار ويقدر عدد الأسر المتضررة من الزلزال أكثر من 90 ألف أسرة.

تقديرات

وبحسب تقديرات البنك الدولي، فإن خسائر سوريا تجاوزت عشرة مليارات دولار، جراء الزلازل التي ضربت شمال سوريا وجنوب تركيا التي أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ «آفاد»، بأن وفيات الزلزال بلغت قرابة الـ 48 ألفاً، في أحدث الإحصاءات. وأكدت «آفاد»، أن حصيلة الوفيات جراء كارثة الزلزال جنوبي البلاد، بلغت 47 ألفاً و975 شخصاً حتى مساء أول من أمس.وقال يونس سيزر رئيس «آفاد»، في تصريح صحافي، إن 47 ألفاً و975 شخصاً، بينهم 6 آلاف و278 أجنبياً، توفوا جراء الزلزال الذي وقع فجر 6 فبراير الماضي، وفقاً لوكالة الأناضول للأنباء. وأشار إلى استمرار أعمال إزالة الأنقاض ونصب الخيام وبناء المنازل سابقة التجهيز والدائمة للمتضررين في مناطق الزلزال.

والولايات «المحافظات» التركية المتضررة من الزلزال هي: قهرمان مرعش وغازي عنتاب وشانلي أورفة وديار بكر وأضنة وأدي يامان وعثمانية وهطاي وكيليس وملاطية وألازيج.

وفي 6 فبراير الماضي، ضرب زلزالان مدمران جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7. 7 درجات والثاني 6. 7 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي، إضافة إلى دمار هائل.

Email