مساعٍ دبلوماسية للجم التصعيد بين الجانبين

بلينكن: أفكار «جيدة» من الفلسطينيين والإسرائيليين

عباس خلال لقائه بلينكن في الضفة الغربية | أ ف ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

تلقي الجهود الدبلوماسية الدولية بثقلها في لجم التصعيد في فلسطين، وتحقيق الأمن والاستقرار، حيث زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الضفة الغربية في جولة بالمنطقة دعا فيها لنزع فتيل العنف المتصاعد وأعاد التأكيد على دعم واشنطن حل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين.

وقال بلينكن، أمس، خلال مؤتمر صحفي في القدس في ختام زيارة إلى المنطقة: إنه استمع إلى «مخاوف عميقة بشأن المسار الحالي» أثناء اجتماعاته مع مسؤولين في إسرائيل ولقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية، لكنه في الوقت ذاته تلقى أفكاراً «جيدة» من الجانبين قد تؤدي إلى التهدئة في حال تنفيذها.

وأكد بلينكن أن واشنطن «تعارض أي إجراء من أي طرف من شأنه جعل تحقيق حل الدولتين أصعب، مثل توسيع المستوطنات وعمليات الهدم والإخلاء». وأضاف: «نرى للفلسطينيين أفقاً منحسراً من الأمل ويجب أن يتغير هذا الوضع».

في الاثناء، طرحت القاهرة مبادرة لوقف التصعيد الحالي في الأراضي الفلسطينية.

وبحسب مصادر مطلعة، نقلت القاهرة رسائل السلطة الفلسطينية إلى الجانب الإسرائيلي، كما طالبت مصر إسرائيل بضرورة وقف التصعيد.

وأضافت المصادر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعطى عددا من المطالب لمدير المخابرات المصرية لنقلها للجانب الإسرائيلي، على رأسها وقف الاعتقالات العشوائية ووقف هدم المنازل.

ووصف المحلل السياسي محمـد حجازي، الجهود العربية والدولية بالإيجابية وإن كانت غير كافية، حسب تعبيره، مضيفاً«المطلوب ترجمة هذه المواقف إلى خطوات مؤثرة على الأرض، وخصوصاً في ظل وجود رأي جديد للإدارة الأمريكية في إدارة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يرى فيه الفلسطينيون تطوراً وتغييراً نحو الأفضل».

ويحتاج الفلسطينيون في هذه المرحلة، إلى أفق سياسي للسلام، مع ثبات الموقف في شأن حل الدولتين.

Email