العملية التركية تتصاعد في شمال شرقي سوريا

ت + ت - الحجم الطبيعي

لليوم الرابع على التوالي، تتواصل الغارات التركية على مناطق خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الحليف الأول للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، دون موقف من واشنطن ضد هذه العملية التركية، فيما قالت روسيا على لسان المبعوث الروسي للأزمة السورية الكسندر لافرنتيف، إن استمرار العملية العسكرية التركية يضر بأمن المنطقة، مشيراً في تصريحات صحفية على هامش مشاورات أستانا، إلى أن روسيا حاولت إقناع تركيا بعدم جدوى العملية العسكرية في شمال شرقي سوريا.

أما الموقف الأمريكي، عبرت عنه نائبة الناطق باسم وزارة الدفاع، سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي أول من أمس، إذ أفادت بأن «البنتاغون يواصل متابعة ما يحدث على الأرض في سوريا»، داعية جميع الأطراف إلى «خفض التصعيد بجميع أبعاده».

وفي السياق ذاته، تزداد التعقيدات الميدانية في شمال شرقي سوريا، وقال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، في تصريح لصحيفة المونيتور الأمريكية، إن الهدف الأكثر ترجيحاً لهجوم بري تركي محتمل ضد المناطق التي تسيطر عليها قواته سيكون مدينة عين العرب «كوباني»، كرد من أنقرة على الهجوم الذي استهدف إسطنبول وأدى إلى مقتل 6 أشخاص واتهمت به الحكومة التركية قواته.

وفي أحدث هجمات تركية على مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، أفاد ناشطون محليون بأن المسيرات التركية استهدفت مواقع نفطية في مدينة القحطانية، وكذلك مواقع عسكرية على مقربة من القوات الروسية ما أدى إلى مقتل عنصر من «قسد»، وسط توقعات كردية باستمرار الهجمات التركية على المنطقة.

Email