فرنسا تستعيد 40 طفلاً و15 امرأة من مخيمات في سوريا

جانب من مخيم الهول في الحسكة | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

في خطوة فرنسية جديدة حول مواطنيها، استعادت فرنسا 40 طفلاً و15 امرأة من أصحاب الجنسية الفرنسية، من مخيمات شمال شرقي سوريا.

حيث كانت تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية «قسد». وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها إنها تسلمت الأطفال والنساء الفرنسيات من الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، فيما جرى تسليمهم من جهة أخرى لخدمات رعاية الأطفال، وسيخضعون لمتابعة طبية واجتماعية، بينما نقلت النساء إلى السلطات القضائية الفرنسية.

هذه العملية تأتي بعد أسبوع من استعادة بريطانيا مجموعة من رعاياها من المخيمات في شمال شرق سوريا، بعد زيارة المبعوث البريطاني الخاص إلى المنطقة، واستعادت أطفالاً ونساء يحملون الجنسية البريطانية كانوا قد انضموا إلى تنظيم داعش مع بداية الأزمة السورية.

وفي الوقت ذاته استعاد العراق 152 عائلة من مخيم الهول شمال شرق سوريا، في إطار التعاون الأمني ضد فلول تنظيم داعش الإرهابي.

وتأتي هذه التحركات بعد توجه الإدارة الذاتية إلى إنشاء محاكمات خاصة بالمنتمين إلى تنظيم داعش الإرهابي، بعد أن أصبحت هذه المخيمات قنبلة موقوتة، بسبب الأعداد الكبيرة، فضلاً عن توسع هذه المخيمات على مدار أربع سنوات.

وفي سبتمبر الماضي، قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بأن تعيد فرنسا النظر في رفضها طلبات ترحيل مقدمة من امرأتين تحملان الجنسية الفرنسية في المخيمات.

Email