النساء أكثر الفئات تضررا من إيقاف المساعدات في اليمن

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع النقص الشديد في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، أظهرت بيانات أممية أن النساء أكثر الفئات النازحة تضرراً من الفيضانات التي ضربت معظم المخيمات في أكثر من محافظة، حيث تشكل النساء والفتيات أكثر من نصف النازحين داخلياً، كما أنهن من أكثر الفئات تضرراً جراء نقص تمويل برامج الرعاية الصحية حيث تواجه نحو 200 ألف مخاطر حياتية جراء ذلك.

وحسب بيانات صندوق الأمم المتحدة للسكان فإنه ومنذ أبريل دمرت الفيضانات المفاجئة البنية التحتية الحيوية بما في ذلك الطرق ومصادر المياه ومراكز الرعاية الصحية. وأن أكثر من 300 ألف شخص تضرروا من ذلك وأكثر من نصفهم من النساء والفتيات، وكثير منهم قد نزحوا بالفعل عدة مرات وهم في حالة جسدية ونفسية ضعيفة.

البيانات ذكرت أن هناك 4.3 ملايين نازح داخلياً في اليمن، أكثر من ثلاثة أرباعهم من النساء والأطفال.

كما أن هناك حوالي 1.3 مليون امرأة حامل حالياً، منهن ما يقرب من 200 ألف معرضات لخطر الإصابة بمضاعفات تهدد الحياة، ولا يتمتعن إلا بقدرة غير مستقرة - إن وجدت - من خدمات الصحة الإنجابية. كما تشير إلى تفعيل آلية الاستجابة السريعة التي يقودها صندوق الأمم المتحدة للسكان في 16 محافظة متضررة من الفيضانات وأكثر من 100 مديرية في جميع أنحاء البلاد.

وذكرت الأمم المتحدة أنه تم قطع الخدمات ولم يتمكن موظفو الرعاية من الوصول إلى من هم في حاجة ماسة إلى الدعم. لأن الصندوق لم يتلقَ سوى ثلث مبلغ 100 مليون دولار المطلوب لضمان الصحة الإنجابية وتوفير الحماية لملايين النساء والفتيات في اليمن. 

Email