هدوء حذر في العاصمة الليبية

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاد الهدوء الحذر إلى العاصمة طرابلس، فيما أكد شهود عيان لـ «البيان»، وصول أرتال عسكرية مدعومة بالمدرعات من مدينة الزنتان إلى العاصمة الليبية.

والتقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ونائباه عبد الله اللافي، وموسى الكوني، بصفتهم يمثلون مجتمعين القيادة العليا للقوات المسلحة، أمس، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، ورئيس الأركان العامة محمد الحداد، ورؤساء الأركان النوعية، وأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، وآمري المناطق العسكرية، ومكافحة الإرهاب، وجهاز الحرس الرئاسي، والاستخبارات، والشرطة العسكرية، ورئيس هيئة العمليات.

ووفق المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، فإن اللقاء بحث آخر المستجدات العسكرية ومسار عمل اللجنة العسكرية المشتركة، والخطوات المتخذة لتوحيد المؤسسة العسكرية، ومتابعة استمرار وقف إطلاق النار، والتأكيد على عدم تعريض حياة المدنيين للخطر، والمحافظة على الاستقرار الأمني.

وعلمت «البيان»، أنّ الاجتماع تدارس الوضع الأمني والعسكري في طرابلس بعد اشتباكات الأسبوع الماضي، وبحث الانقسام الذي بدأ في الميليشيات المسلحة في المنطقة الغربية كانعكاس لحالة الانقسام السياسي، وما يعتري السكان من مخاوف جدية من عودة شبح الحرب إلى طرابلس بين الجماعات الموالية لحكومة الدبيبة ونظيرتها المؤيدة لحكومة باشاغا، على أن يتم الإعلان عن جملة من القرارات المهمة بهذا الشأن في وقت لاحق.

وفيما قرّر المجلس الرئاسي، الخميس الماضي، حل كل الغرف العسكرية التي جرى إنشاؤها منذ سنوات، وعددها 15 غرفة عسكرية، وصلت أمس أرتال مسلحة مدعومة بالمدرعات إلى جنوب طرابلس قادمة من الزنتان التي يتحدر منها رئيس المخابرات العسكرية المقال مؤخراً من منصبه، ورئيس غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية أسامة الجويلي.

وعلمت «البيان»، أنّ الأرتال الضخمة شملت عدداً من منصات الكورنيت ومدافع الهاوزر التي لم تستعمل منذ حرب 2019، وهو ما رفع من نذر المواجهة خلال الأيام المقبلة.

اجتماع

بحث الاجتماع المشترك، اللقاء بين وفدي اللجنة العسكرية المشتركة التابعين لقيادة الجيش الليبي، ووزارة الدفاع بحكومة عبدالحميد الدبيبة، فضلاً عن طرح فكرة حضور رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ونائبيه للجلسة الختامية التي ينتظر أن يحضرها القائد العام للجيش، المشير خليفة حفتر، في سياق الجهود المبذولة لتوحيد المؤسسة العسكرية.

Email