مصر على خط التهدئة لإيقاف التصعيد بين إسرائيل وغزة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس إطلاق عملية عسكرية في قطاع غزة تستهدف حركة الجهاد، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. وقال الجيش الإسرائيلي، إن إحدى الغارات قتلت تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد في غزة.

جهود تهدئة

ودخلت مصر على خط التهدئة حيث ذكرت قناة «أكسترا نيوز» المصرية نقلاً عن مصدر رسمي إن جهود الوساطة المصرية متواصلة بين إسرائيل والفلسطينيين وتتركز على منع التصعيد عقب القصف الذي تعرض له قطاع غزة.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة، إن تسعة على الأقل قتلوا في الضربات من بينهم طفلة في الخامسة من عمرها وأصيب 44، فيما قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، ريتشارد هيشت لوسائل إعلامية: «بحسب تقديرنا، قتل 15 شخصاً في العملية، لم ننته بعد»، واصفاً العملية بأنها هجوم استباقي على قائد كبير في الحركة. وذكر راديو الجيش الإسرائيلي، أن البلاد تستدعي الاحتياط لجبهة غزة.

وأطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة 100 صاروخ باتجاه بلدات في جنوب اسرائيل رداً على الغارات الإسرائيلية، بحسب بيان لحركة الجهاد.

في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الانذار دوت في بلدتين إسرائيليتين تقعان شمال قطاع غزة.

وقال مسؤول في حركة الجهاد، إن القيادي البارز، تيسير الجعبري، قتل في الضربات التي استهدفت أكثر من موقع في أنحاء القطاع. وتصاعد الدخان من البناية التي قتل فيها الجعبري، وتناثر الزجاج والأنقاض في الشارع، وسط أصوات أبواق سيارات الإسعاف التي كانت تنطلق لمواقع أخرى.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الدبابات الإسرائيلية قصفت شرق بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، إضافة إلى وسطه، ومنطقة شراب العسل شرق خان يونس جنوب القطاع. وطالبت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل بإيقاف فوري لعمليتها العسكرية.

تهديد

في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، في بيان: «هدف هذه العملية هو القضاء على التهديد الملموس لمواطني إسرائيل والمدنيين الذين يعيشون بمحاذاة قطاع غزة».

Email