الأمم المتحدة: آلاف اليمنيين يعيشون ظروف المجاعة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكر برنامج الغذاء العالمي أن 31 ألف يمني يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة مع الارتفاع الكبير في أسعار السلع الغذائية والوقود، واضطراره إلى خفض الحصص الشهرية عن 13 مليون شخص بسبب نقص التمويل، وتوقع أن يزداد انعدام الأمن الغذائي عن 19 مليون يمني خلال النصف المتبقي من العام الجاري.

وفي تقرير عن المراجعة التي غطت الربع الأول من العام الحالي عن الأمن الغذائي، تحدث البرنامج عن انتشار عدم كفاية الحصول على الغذاء: لا يزال انعدام الأمن الغذائي مرتفعاً بشكل مستمر خلال الربع الأول من هذا العام، ولم تتمكن نصف الأسر التي شملها الاستطلاع خلال شهر مارس من تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية، مما يشير إلى أن البلاد وصلت إلى أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي على مستوى البلاد منذ عام 2018. «مدفوعاً بتصاعد مستويات الصراع، وارتفاع أسعار المواد الغذائية طوال الوقت، وارتفاع أسعار الوقود وخفض المساعدات الغذائية الإنسانية».

وحسب ما أورده البرنامج فإنه وخلال الربع الأول من العام يواجه 17.4 مليون يمني انعدام الأمن الغذائي الحاد مع وجود 31 ألف شخص يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة ومع حلول منتصف العام، «من المتوقع أن يزداد انعدام الأمن الغذائي الحاد إلى 19 مليون شخص، مع مواجهة 161 ألف شخص لظروف تشبه المجاعة». وأنه وبسبب نقص التمويل، استهدف برنامج الأغذية العالمي، اعتباراً من أول العام الحالي، ثمانية ملايين شخص بحصص غذائية مخفضة في كل دورة توزيع، في حين تم استهداف خمسة ملايين شخص يعيشون في المناطق الأكثر قلقاً للحصول على مساعدات غذائية مع حصص إعاشة كاملة.

ومع تأكيد البرنامج انخفض إجمالي واردات الوقود عبر مينائي الحديدة والصليف خلال فترة ما قبل الهدنة بنسبة 11 في المائة مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي ذكر أن واردات الوقود عبر الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحكومة ارتفعت بنحو 80 في المائة خلال الربع الأول. نفس الفترة. لكن حجم الواردات الغذائية خلال الربع الأول من هذا العام ارتفعت إلى ميناءي الحديدة والصليف الواقعين تحت سيطرة الحوثي بنسبة 24 في المائة مقارنة بالربع الرابع من العام المنصرم، بينما ظل ذلك مستقراً في ميناء عدن. ومع ذلك كانت الواردات الغذائية عبر ميناء عدن في الربع الأول من عام 2022 والربع الرابع من عام 2021 أقل نسبياً من الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2021، ويرتبط ذلك إلى حد كبير بخفض المساعدات الغذائية الإنسانية في اليمن، والتي يتم استيرادها في الغالب عبر ميناء عدن.

Email