التونسيون يؤيدون دستورهم الجديد ويفرحون

ت + ت - الحجم الطبيعي

من المنتظر أن يدخل دستور تونسي جديد يوسع بشكل كبير السلطات الرئاسية، حيز التنفيذ، بعد استفتاء أجري أمس الاثنين، أشار استطلاع للرأي إلى أنه قد نال الموافقة بسهولة.

وحل الرئيس قيس سعيد البرلمان في العام الماضي، قائلا إن البلاد بحاجة إلى الإنقاذ بعد سنوات من الشلل، وأعاد كتابة الدستور الشهر الماضي.

وأظهر استطلاع لآراء المشاركين في الاستفتاء أجرته مؤسسة سيغما كونساي أن 92.3 بالمئة من ربع الناخبين المؤهلين الذين شاركوا في الاستفتاء، يؤيدون دستور تونس الجديد، بينما قدرت الهيئة العليا للانتخابات نسبة المشاركة الأولية عند 27.5 بالمئة.

احتفالات في العاصمة

وبعد قليل من نشر استطلاع الرأي، توافد المئات من أنصار سعيد على شارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة للاحتفال.

وتجولت كاميرا سكاي نيوز عربية في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، حيث احتفل العديد من التونسيين، مؤكدين بأن "إرادة الشعب ستنتصر"، على حد تعبير عدد منهم.

وقالت امرأة تحدثت لسكاي نيوز عربية: "تعبنا 10 أعوام ونحن نعاني.. إن شاء الله سيتوفق.. قيس نحن كلنا معك".

وأضاف رجل آخر: "قيس سعيد نحن معك إلى الأمام.. حاولوا تشويه سمعتك لكننا نعرف أنك نظيف".

وقالت شابة في العاصمة: "سعيدون جدا لأن الاستفتاء نجح وإن شاء الله يكون عهدا جديدا ونخرج مما كنا فيه ونحقق أهداف الثورة، وهي العمل والحرية والكرامة والوطنية".

وقالت نورة بن عياد (46 عاما) والتي كانت مع ابنها وتحمل العلم التونسي: "خرجنا لنحتفل. نحن لسنا خايفين من شي.. من سيخاف فقط هم الفاسدون والمسؤولون الذين نهبوا الدولة"، وفقا لرويترز.

وقال رجل آخر: "الآن وقد أعطيناه تفويضا سياسيا جديدا للتصدي للوبيات السياسية، نطلب من سعيد أن يهتم بوضعنا الاقتصادي والأسعار وتوفير الغذاء بشكل كاف".

وفي مركز الاقتراع الموجود في شارع مرسيليا بوسط تونس العاصمة، كان إلياس مجاهد واقفا في أول الطابور، قائلا إن سعيد هو الأمل الوحيد.

وأضاف: "أنا هنا في ساعة باكرة للتصويت بنعم وإنقاذ تونس من سنوات الفشل والفساد".

Email