العراق: سياستنا التهدئة لمواجهة تحديات المنطقة
أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، أمس، سعي بلاده خلال سياستها الخارجية إلى التهدئة في المنطقة التي تعيش اضطرابات وتحديات خطيرة جداً. وقال الكاظمي، خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة العراقية: «إن سياستنا منذ اللحظة الأولى تعتمد اتّباع سياسة التوازن والعمل على بناء علاقات جيدة مع جيران العراق وأصدقائه، كي تكون هذه العلاقات في خدمة المواطن العراقي، وأن نتمكن من جلب الاستثمارات الخارجية، ونجحنا في هذه العملية».
وأضاف: «إن العراق يمتلك كل مقومات النجاح، وكذلك يمتلك موقعاً استراتيجياً مهماً، وشعباً مبدعاً يمكن أن يؤدي دوره في التكامل الاقتصادي والتنمية، وأن يقدم خبراته ويستفيد من خبرات الآخرين».
وتابع: «خلال سنتين اتُّهمَت الحكومة العراقية الحالية بشتى الاتهامات، وتحملناها من أجل العراقيين، وتحملنا المسؤولية جميعاً كرئيس وزراء ووزراء، وبدأت النتائج تظهر في قضية التنمية والوضع الاقتصادي، وسرعة النمو الاقتصادي».
وأوضح الكاظمي: «العمليات العسكرية مستمرة في ملاحقة الجماعات الإرهابية، ويومياً هناك عملية لقواتنا في ملاحقة وقتل الدواعش».
