قتلى بهجوم إرهابي في البادية السورية و«المصالحات» تصل محيط دمشق

من هجوم سابق على حافلة سورية| أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قتل 15 عنصراً من قوات الجيش السوري، أمس، جراء هجوم استهدف حافلة في شمال سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأدرج المرصد الاستهداف في إطار استمرار عمليات تنظيم داعش الإرهابي في البادية التابعة لريف محافظة الرقة.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها نقلاً عن مصدر عسكري وقوع هجوم إرهابي أدى إلى مقتل 11 عسكرياً ومدنيين اثنين وجرح ثلاثة عسكريين آخرين.

إلى ذلك، أكد نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في حميميم أوليغ جورافليوف في تصريح صحافي، وقوع قتلى بقصف مدفعي على مواقع للجيش السوري في حماة، لافتاً إلى أنه جرى تسجيل 19 هجوماً للمسلحين في منطقة وقف التصعيد بإدلب.

ويستهدف تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية بطائرات مسيرة بين الحين والآخر، فضلاً عن استهداف خطوط التماس مع الجيش السوري.

ويأتي الإعلان الروسي عن وقوع قتلى في وقت تشهد مناطق سيطرة الفصائل المسلحة تصعيداً فيما بينها أدى إلى وقوع قتلى.

من جهة ثانية، وفي إطار المصالحات التي أطلقتها الحكومة السورية في كل المحافظات والمناطق، بدأت تسويات أمنية جديدة في مدينة النبك بمحافظة ريف دمشق، في حين تتوسع دائرة المصالحات في المحافظات الشرقية والغربية، إذ باتت الحكومة السورية تدير العديد من المحافظات والمؤسسات التابعة لها بصورة طبيعية.

وأفادت مصادر إعلامية محلية أن العديد من المطلوبين من المدينة والبلدات المحيطة بها توافدوا إلى مراكز المصالحات من أجل العودة إلى حياتهم الطبيعية من دون مساءلات أمنية من الأجهزة الحكومية.

وتأتي هذه التسويات بعد العفو الرئاسي الذي أعلن عنه الرئيس السوري بشار الأسد في أبريل الماضي، والذي خرج بموجبه العديد من المعتقلين، فيما تستمر عميات المصالحة في أكثر من مدينة.

Email