«مجلس حكماء المسلمين» يدعم جهود التآخي في أفريقيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

التقى المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين البروفيسور موسى فقيه محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أمس بمدينة طنجة بالمملكة المغربية.

تناول اللقاء عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ضوء التعاون بين مجلس حكماء المسلمين ومفوضية الاتحاد الأفريقي في دعم قضايا تعزيز السلام والتعايش بين شعوب القارة، ودعم مجلس الحكماء لجهود المفوضية الرامية لتعزيز التآخي والتعايش بين جميع مكونات القارة السمراء على تنوعها واختلافها الديني والثقافي والعرقي.

واستعرض اللقاء عدداً من مبادرات مجلس حكماء المسلمين في أفريقيا، والتي تهتم بها مفوضية الاتحاد الأفريقي لتعزيز السلم وحل النزاعات بالطرق السلمية، ومكافحة أفكار التطرف والإرهاب، ومنها مبادرة السلام في أفريقيا الوسطى، إلى جانب دمج الشباب الأفريقي في مبادرات المجلس المختلفة مثل شباب صناع السلام، وقوافل المجلس الإغاثية والطبية والعلمية إلى دول القارة.

وأشار الأمين العام لمجلس الحكماء إلى تقدير المجلس للدور المهم والبارز الذي تقوم به جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية في دعم دول القارة الأفريقية، وتعزيز التعاون المشترك معها في العديد من القضايا خاصة مكافحة التطرف والإرهاب.

ونوه الطرفان بالدور البارز الذي يقوم به الأزهر الشريف من خلال البعثات الأزهرية للقارة الأفريقية، وكذلك الطلاب الوافدين الأفارقة الذين يدرسون في الأزهر الشريف لمواجهة الفكر المتطرف وتحصين الشباب فكرياً وثقافياً.

وأكدا أهمية استثمار النموذج الاستثنائي الذي قدمه الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية من خلال إعلانهما التاريخي لوثيقة الأخوة الإنسانية من أبوظبي في الرابع من فبراير 2019 في أبوظبي التي ترعى تفعيلها وتحقيق أهدافها ومبادئها عالمياً دولة الإمارات العربية المتحدة.

Email