باستراتيجيات تحقق الحياد الصفري.. البحرين تتصدى لمخاطر تغير المناخ

ت + ت - الحجم الطبيعي

 تحت شعار «لا نملك سوى أرض واحدة»، تشارك البحرين دول العالم الاحتفال باليوبيل الذهبي لإعلان الأمم المتحدة يوم الخامس من يونيو من كل عام يوماً عالمياً للبيئة. وينظر العالم لشعار هذا العام 2022 على أنه دعوة للتصالح مع الطبيعة عبر تسليط الضوء على الحاجة القصوى إلى العيش في وئام واستدامة مع الطبيعة عن طريق إحداث تغييرات تحويلية جذرية نحو تبني أنماط حياة أكثر استدامة ومراعاة للبيئة. وتحرص المملكة ومنذ إعلان الأمم المتحدة عن الأهداف الإنمائية للألفية، على تبني الرؤى الدولية في هذا المجال بما يتوافق مع خططها وسياساتها التنموية الوطنية، إذ سعت جاهدة لتحقيق هذه الأهداف إيماناً منها بأهمية العمل التنموي الدولي الذي تتطابق أهدافه مع رؤية واستراتيجية البحرين 2030 ومن خلال ما تقدمه من دعم ورعاية لتعزيز وحماية الحق في بيئة سليمة وصحية خصوصاً مع تحديات التغير المناخي وظهور مشكلات بيئية مستجدة.

وفي هذا الخصوص، أطلقت المملكة حزمة مبادرات وطنية واستراتيجيات تنموية تحقق الاستدامة تضاف إلى ما اتخذته سابقاً من إجراءات وتدابير تشريعية وتنظيمية للحد من التلوث البيئي، فضلاً عن مصادقتها على العديد من الاتفاقيات والمعاهدات والبروتوكولات المعنية بحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

وفي إطار التزام البحرين بالعمل إلى جانب شركائها الإقليميين والدوليين للحد من التلوث البيئي في العالم، فقد أعلن الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد في أكتوبر 2020 عن استهداف البحرين الوصول إلى «الحياد الصفري» من الانبعاثات الكربونية بحلول العام 2060م وذلك خلال مشاركته في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي افتتحها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي.

 

Email