الدبيبة يحاول محاصرة مواجهات الساحل الغربي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة قراراً أمس، بوضع الطيران المسيّر على أهبة الاستعداد لأية طوارئ، على خلفية المواجهات المسلحة التي شهدته العاصمة طرابلس وبعض مناطق غرب البلاد خلال الأيام الماضية.

وطالب الدبيبة آمر ركن القوات الجوية في حكومته بإعلان الاستنفار في غرفة عمليات الطيران المسير، ومراقبة أي تحركات مسلّحة في نطاق طرابلس الكبرى.

وأذن الدبيبة لغرفة العمليات «بالتعامل المباشر بالذخيرة الحية مع أي تحركات مشبوهة من شأنها زعزعة الاستقرار وتثبيت ذلك بالتصوير الجوي»، بحسب ما جاء في خطابه إلى رئاسة الأركان. وحدّد الدبيبة مدة الاستنفار بأسبوع ابتداء من أمس.

وجاء القرار بعد ساعات من إسدال الستار على المواجهات العنيفة التي عرفتها ضاحية جنزور، غربي طرابلس، بين ميليشيا تابعة لوزارة الدفاع وأخرى تابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، وهو ما أسفر عن خسائر في الأرواح والمعدات والممتلكات.

وقالت أوساط ليبية لـ «البيان» إن قرار الدبيبة بوضع الطيران المسير في حالة استنفار، جاء بعد إطلاعه على تقارير أمنية ومخابراتية تحذر من إمكانية استئناف المواجهات المسلحة في الساحل الغربي.

وتابعت أن تلك المواجهات تضع حكومة الدبيبة في حالة من الحرج ولاسيما في ظل الصراع القائم على السلطة بينها وبين الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا.

Email