خبراء بريطانيون لـ«البيان»: رؤى محمد بن زايد تدعم الاستقرار العالمي

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أشاد سياسيون و خبراء بريطانيون بالدرور المحوري لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في الحفاظ على استقرار المنطقة، و المساهمة في ترسيخ ثقافة السلام والحوار وتوسيع آفاق الشراكة والتعاون والبناء.

وقال أليستر بيرث، رئيس التجمع الإماراتي البريطاني، سكرتير وزارة الخارجية البريطانية السابق، في تصريحات لـ «البيان»، إنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عمل بكل تفانٍ وإخلاص وأسهمت رؤية سموه الثاقبة وتوجهاته الحكيمة في تحقيق تنمية شاملة غير مسبوقة في دولة الإمارات على مختلف المستويات سياسياً واقتصادياً وثقافياً أثرت على كل العالم.

وأبان بيرث أنّ جهود سموه أثمرت عن نتائج ملموسة في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء وجسر الفجوات بين الدول، بما قاد لتحقيق الهدف المنشود وهو الوصول إلى السلام والاستقرار، مشيرة إلى أنّ جهود سموه ستبقى محفورة في ذاكرة العالم لعقود طويلة ويُعوّل عليها كذلك في صنع المستقبل.

بدوره، أشار كريس دويل، مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني، إلى أنّ دولة الإمارات شهدّت الكثير من التحوّلات الكبرى بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والتي ارتكزت على إرث الوالد المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والمغفور له الشيخ خليفة بن زايد، طيّب الله ثراه، لافتاً إلى أنّ دولة الإمارات حققت إنجازات اقتصادية قياسية وطوّعت التكنولوجيا بأسليب حديثه أبهرت العالم. وأوضح دويل، أنّ دولة الإمارات بدأت رحلتها الاستثنائية من حيث انتهى العالم وبنت عليها، مبيناً أنّ مسبار الأمل واستكشاف الفضاء خير دليل على على حجم الإنجازات التي تحققت في وقت قياسي فاجأ الجميع. وأضاف دويل أنّ الإمارات تلعب اليوم دوراً رئيسياً في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، منوهاً إلى أنّ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، سيرسّخ نهج دولة الإمارات في التطوير والتقدم والازدهار.

إلى ذلك، أبان جيرارد راشيل، الناطق باسم الخارجية البريطانية السابق، إنّ دولة الإمارات شهدت نمواً مذهلاً طوال السنوات الماضية، مضيفاً: "هذا أمر لا يخفى على أحد حيث أصبحت الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، و بمتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مركزاً عالمياً للتجارة والسياحة وقاعدة جذب مهمة للاقتصاد وتطوير مؤسسات الدولة بشكل مذهل. وأوضح أنّ دولة الإمارت لعبت دوراً مهماً ومحورياً ومسؤولاً في الحفاظ على الاستقرار العالمي.

Email