تواصل المواقف العربية والدولية المتضامنة مع مصر
السيسي يوجه باستكمال تطهير سيناء من الإرهاب
ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي عقد أمس، حيث تناول الاجتماع استعراض تداعيات الحادث الذي استهدف عدداً من عناصر القوات المسلحة، خلال أدائهم الواجب الوطني، وكذلك الإجراءات المنفذة لملاحقة العناصر المتشددة الهاربة والقضاء عليها، فيما توالت المواقف العربية والدولية المتضامنة مع مصر ضد الإرهاب.
ووجه السيسي عناصر إنفاذ القانون باستكمال تطهير بعض المناطق في شمال سيناء من العناصر الإرهابية، وكذلك الاستمرار في تنفيذ كافة الإجراءات الأمنية التي تسهم في القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله.
وأشاد خلال الاجتماع بالجهود التي تقوم بها القوات المسلحة في تجفيف منابع الإرهاب واقتلاع جذوره من شبه جزيرة سيناء، بالتعاون مع الأهالي الشرفاء، بالإضافة إلى جهودها في إنجاز المشروعات القومية العملاقة بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة.
دعم الجامعة
في الأثناء، تواصلت المواقف الدولية والعربية المتضامنة مع مصر، حيث أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،، بشدة الهجوم الإرهابي، مجدداً دعم الجامعة، وتضامنها مع مصر في مواجهتها للأعمال الإرهابية. من جهتها، أدانت الجزائر «بأشد العبارات»، الهجوم الإرهابي، وجاء في بيان لوزارة خارجيتها، أن الجزائر تدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف محطة لرفع المياه بقناة السويس في جمهورية مصر العربية الشقيقة. وفي السياق ذاته، أكد العراق موقفه الرافض للإرهاب، بكلِّ أشكاله وصُوَره.
برقية تعزية
من جهته، أرسل القائد العام للجيش الليبي، خليفة حفتر، برقية تعزية للرئيس المصري، مؤكداً على أن «وحشية الإرهابيين وعدائهم للإنسانية والحياة وكذب ما يدّعوه». دولياً، دانت الولايات المتحدة، الهجوم الإرهابي، مؤكدة أنها لا تزال الشريك القوي لمصر في مواجهة الإرهاب. وقال بيان لوزارة خارجيتها: «لعقود من الزمان، كانت الولايات المتحدة، ولا تزال، الشريك القوي لمصر في مواجهة الإرهاب في المنطقة. ونود أن نعرب عن عميق تعازينا لأسر الذين فقدوا أحباءهم في هذا الهجوم الشنيع». بدورها، دانت تركيا الهجوم الإرهابي، كما أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للحادث الإرهابي.
